للسنة الرابعة على التوالي تقيم بلدية Dandenong في الضواحي الجنوبية لمدينة ملبورن معرضا بعنوان HOME.
يقدم المعرض أعمالا لفنانين وصلوا إلى أستراليا كلاجئين أو طالبين للجوء.
افتتح المعرض السبت في 5 أكتوبر الجاري، ويستمر لغاية الثاني من شهر تشرين الثاني – نوفمبر المقبل، ويقام في Walker St Gallery and Arts Centre.
ومن بين الذين اختيروا لتقديم أعمال فنية كانت المحامية صبا حكيم وابنتها زهراء علي، اللتان شاركتا بعمل فني مبتكر حيث قدمتا للمعرض عملا هو عبارة عن صندوق خشبي قديم، رسمتا عليه رسوما مستوحاة من الفن الإسلامي ممزوجة بالطبيعة الأسترالية من خلال زهور أسترالية تم رسمها بمادة الأكليريك على الصندوق، ليخرج إلى العيان كتحفة فنية رائعة.
وتقول المحامية صبا حكيم "أنا بالأساس محامية، وليس لي خلفية في الفن، أما ابتني زهراء فهي تدرس الفنون والتصاميم في جامعة ملبورن، ولكننا تشاركنا بالأفكار الفنية لتقديم هذا العمل تحت إشراف وبمساعدة الفنان عبد الرحمن المشهور بالرسم على الخشب."

صندوق خشبي كان مرميا في الخارج فتحول إلى تحفة فنية بفضل فكرة مبتكرة لصبا حكيم Source: Supplied
وحول فكرة الصندوق الخشبي تقول صبا حكيم "وجدنا هذا الصندوق مرميا في الخارج فحولناه إلى تحفة فنية تجمع بين رموز الطبيعة الأسترالية والأزهار التي تستخدم في الفن الإسلامي وهذا رمز للبيئة الأسترالية الحاضنة لمختلف الثقافات".
ويقول المشرفون على المعرض، إنه بالإضافة إلى عرض أعمال فنانين قدماء وصاعدين، فإن الهدف منه هو تشجيع ورعاية مواهب كل فنان بمفرده.
ولهذا الغرض تم منح كل فنان مبلغ 1000 دولار قدمت من محلات IKEA، كما وتم تعيين فنانين معروفين للإشراف على أعمال الفنانين الصاعدين من أجل توجيههم وتقديم خبراتهم في المجال الفني.
ومن هؤلاء الفنانين المعروفين الفنانيْن عبد الرحمن عبد الله، والدكتور محمد أبو ميس اللذين قدما خبرتهما في سبيل مساعدة الفنانين الصاعدين.
وتدرس ابنة صبا حكيم، الشابة زهراء علي فن التصميم في جامعة ملبورن وتقول صبا إنهما وإن كانت تجربة الانتماء لديهما مختلفة فإن القاسم المشترك بينهما يبقى اللغة وحب الفن.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي أعلاه.

Source: Supplied

Source: Supplied




