وفي التفاصيل:
ستقوم استراليا بتوسيع مساهمتها العسكرية في افغانستان من خلال المساعدة في تطوير قابليات الجيش الافغاني في استخدام الطائرات المروحية من طراز Blackhawk.
وقد اعلنت وزيرة الدفاع Marise Payne عن برنامج الدعم الجديد خلال حضورها قمة قادة الناتو في بروكسل.
كما اشارت صحف فيرفاكس الى ان استراليا ايضاً ستنضم الى مهمة الناتو في تطوير الاكاديميات العسكرية العراقية.
في هذه الاثناء قال رئيس الوزراء السابق توني ابوت ان استراليا بحاجة الى بناء قدرتها على الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على المساعدة من الولايات المتحدة.
تصريحات ابوت تزامنت مع دعوة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الحلفاء في الناتو الى زيادة الانفاق على ميزانية الدفاع الخاصة ببلدانهم.
وشدد ابوت في حديثه مع سكاي نيوز على ضرورة قيام الحكومة بالاستثمار اكثر في مجال الدفاع مع اقراره بوجود مثل هذه الزيادة في الانفاق خلال السنوات الاخيرة.
وفي خبر محلي اخر، انخفضت اعداد المهاجرين الدائمين الحالية الذين تستقبلهم استراليا سنويا بنسبة تزيد قليلا عن 10% مما يجعل اعداد المهاجرين السنوية الحالية الاقل على مدى السنوات العشر الماضية.
وتشير صحيفة الاستراليان الى ان وضع شروط صارمة من قبل وزير الهجرة والشؤون الداخلية بيتر داتون قد قلل عدد المهاجرين بحوالي 21 الف شخص سنوياً.
وقد كشفت وزارة الشؤون الداخلية في تقرير لها بان العدد الاجمالي الاشخاص الذين تم السماح لهم بالهجرة لاستراليا قد انخفض الى 162 الف شخص مقارنة ب 184 الف شخص استقبلتهم استراليا في السنة الماضية.
ونبقى ايضاً في قضايا الهجرة، حيث بدأت مجموعة من النساء اضراباً عن الطعام في مركز احتجاز Villawood في سيدني احتجاجاً على سياسة جديدة تمنعهن من الدخول الى مناطق مشتركة مع الرجال من المحتجزين.
وقال تحالف العمل من اجل اللاجئين بان حوالي 40 امراة محتجزة في المركز بدأن الاحتجاج على ضوابط وزارة الشؤون الداخلية الجديدة والتي تمنع النساء من مغادرة مجمع النساء من دون حارس.
وشدد المتحدث باسم التحالف Ian Rintoul بان النساء لم يعد بمقدورهن التحرك والانتقال بحرية للمناطق المشتركة مثل المركز الصحي والمنشآت الرياضية داخل مركز الاحتجاز من دون حراسة.
واضاف ان الحفاظ على سلامتهن لا يعد عذراً مقبولا في تقييد حركتهن.
