وتتوقع الدراسة أيضاً أنه سيتم تصنيف هذا النوع من السرطان بـ"السرطان النادر" بحلول العام 2022، بحيث لن تتخطى نسبة الإصابة به 6 من أصل كل 100 ألف امرأة. كما قد تنخفض هذه النسبة إلى 4 إصابات في العام 2035 و إصابة واحدة لكل 100 ألف امرأة بحلول العام 2060.
للإضاءة أكثر على نتائج هذه الدراسة استضاف برنامج "البيت بيتك" على اس بي اس عربي 24 الدكتورة نسرين شماس، أخصائية الأمراض النسائية و التوليد، التي تحدثت عن أهمية اللقاح والفحوصات الدورية واختبار مسحة عنق الرحم للفتيات والسيدات من أجل فرض شفاء أفضل.
بالإضافة الى الحديث عن فعالية اللقاح قالتالدكتورة شماس ان نتائج الدراسة هي صحيحة وايجابية وتعود الى عدة عوامل منها كون أستراليا رائدة في مجال مكافحة مرض سرطان عنق الرحم والسباقة في القضاء عليه من حيث اطلاق برامج اللقاحات الوطنية للفتيات وبرامج التوعية العامة ونظام التشخيص الجديد والفحص الذي تم تحديثه والذي يقضي اجراؤه ابتداء من الرابعة والعشرين وتسعة أشهر من العمر كل خمس سنوات.
كما أرجعت الدكتورة شماس الفضل أيضا الى اقبال النساء على الفحوصات الدورية والعلاج المبكر وشددت على أنه لا داعي للقلق بشأن هذه الاختبارات الطبية لأنها عادة ما تكون بسيطة وغير مؤلمة وهي لا تؤذي أبدا ولا تأخذ وقتا طويلا وقد تقي السيدات الاصابة بالمرض، فلا داعي للخوف منها لأتها قد تنقفذ حياتك.
استمعوا الى المقابلة على الرابط المرفق بالصورة للحصول على المزيد من المعلومات
