نشرت منظمة الشفافية الدولية امس مؤشرها الجديد للفساد في العالم، و أعربت فيه عن اسفها لغياب الجهود العالمية لمحاربة الفساد، مؤكدة عدم حدوث اي تقدم في هذا المجال خلال الاعوام الستة الماضية في العديد من الدول.
و من بين مئة و ثمانين دولة يرصدها التقرير، حلت استراليا في المرتبة الثالثة عشرة ، بينما تصدرت نيوزيلندا اللائحة بوصفها من أقل دول العالم فسادا تليها الدنمارك ثم فنلندا و النروج و سويسرا.
و قالت رئيسة فرع منظمة الشفافية الدولية في استراليا
Serena Lillywhite
ان استراليا تراجعت عمليا على المؤشر العالمي، مما يعني ان التدابير التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية لمكافحة الرشاوى و اختلاس المال العام لم تعط النتائج المرجوة.
و من المآخذ التي يعددها التقرير في هذا المجال : غسيل الاموال، و التبرعات التي تحصل عليها الاحزاب السياسية، و نقص الحماية القانونية للصحافيين و الاشخاص الذين يبلغون عن انتهاكات او ممارسات فساد في القطاع العام. و يتوقف التقرير بشكل خاص عند تضارب المصالح لدى الموظفين الحكوميين و سوء استخدام السياسيين لمخصصات السفر البرلمانية، و نقص الشفافية في العقود الحكومية و نفوذ جماعات الضغط التي تدافع عن مصالح الشركات الكبيرة و خاصة في قطاع التعدين.
للمزيد عن هذا الموضوع استمعوا الى هذه المقابلة مع الدبلوماسي السابق و الناشط في الجالية العربية حسن موسى
استمعوا هنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة
ايضاBBC