صوّت أكثر من ثلاثة أرباع الدول أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار وقف إطلاق نار فوري إنساني في غزة، حيث حظي القرار بتأييد 153 عضواً من أصل 193 عضواً، منها أستراليا.
وقال وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ إن "أستراليا لديها مخاوف جدية بشأن الوضع الإنساني في غزة".
وقبل التصويت في الجمعية العامة، أصدر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون بيانًا مشتركًا يدعم وقف القتال في غزة والجهود المبذولة لتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار.
وجاء في البيان المشترك بعد تصويتهم لصالح القرار، أن "ثمن هزيمة حماس لا يمكن أن يكون المعاناة المستمرة لكل المدنيين الفلسطينيين".
وجاء في البيان "نأسف لعدم تمديد وقف القتال، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر الشهر الماضي".
"نريد أن نرى استئناف هذا التوقف وندعم الجهود الدولية العاجلة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار".
"لا يمكن أن يكون هذا من جانب واحد. يجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن، والتوقف عن استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، وإلقاء أسلحتها".
ويقول البروسور فتحي منصوري رئيس معهد ألفريد ديكن ورئيس مركز المواطنة والعولمة في جامعة ديكن إنه لا يعتبر الخطوة الأسترالية بمثابة تغيير في السياسة الأسترالية لكنه "تعديل في الموقف يعكس الرأي العام في أستراليا والعالم والذي أصبح لا يحتمل الخسائر الانسانية والثمن الإنساني والذي أصبح باهضا جدا".