دعا النائب الليبرالي السابق كريج لوندي Craig Laundy الى زيادة نسبة النساء والأشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة في صفوف الحزب، باعتباره ان ذلك سيكون أمراً حاسماً لمستقبل الحزب.
و شدد النائب المتقاعد الذي شغر سابقا منصب وزير في حكومة تيرنبول على ضرورة ايجاد طرق جديدة لجذب اشخاص من خارج الاطار أو المجال السياسي.
ومن المعروف ان الحزب يهدف الى وضع استراتيجية جديدة تشجع النساء والأشخاص من خلفيات ثقافية متنوعة على الانخراط في صفوفه من أجل تمثيل أفضل للمجتمع الأسترالي المتعدد الثقافات.
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع تحدثت جميلة فخري الى السيد مزهر حديد وهو عضو في حزب الأحرار وفي مجلس بلدية ليفربول وأيضا في اتحاد مجالس البلديات في ولاية نيو ساوث ويلز، وسألته بداية عن رأيه بتصريحات النائب السابق Craig Laundy فقال ان تركيبة المجتمع الأسترالي قائمة على التعددية الثقافية اذ تجد مختلف الحضارات الأثنية.
وبحسب السيد حديد فان الحزب يشجع النساء والأشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة على الانخراط في المجال السياسي، لإعطاء صورة أفضل عن واقع المجتمع الأسترالي.
وأضاف السيد حديد ان مشاركة الجاليات الاثنية في الأحزاب السياسية تساعد على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل، وتتيح فرصة ابداء الرأي والتفاعل مع الوضع السياسي وصنع القرار من خلال المشاركة في وضع القوانين اذ ينقلون مبادئهم ووجهات نظرهم الى المكان المناسب " لأخذها بعين الاعتبار"
كما أشار السيد حديد الى ان العمل السياسي يشعر الناس بالمسؤولية أكثر،" فلا يشعرون بالعزلة أو أنهم مستبعدون" ويمنحهم الفرصة في تمثيل أبناء جالياتهم وثقافتهم
أما عن التمثيل النسائي فقال السيد حديد ان هذه الدعوى هي قديمة متجددة، والحزب ملتزم منذ زمن بعيد بالتمثيل النسائي وبكوتا معينة للمرشحات في الانتخابات ولكنه شدد على ان الترشيح يقوم على مؤهلات ومهارات السيدة وشخصيتها وعملها السياسي وليس على كونها امرأة فقط "من المهم ان تتحلى السيدات المرشحات عن الحزب بالقدرات السياسية والمبادئ والطموح اللازم والتطلعات المستقبلية وهكذا يمارسن حياتهن السياسية ويهدفن لتحسين الوضع كجزء من المجتمع"
وعن سؤال ماذا ما الذي يضيفه الأعضاء الذين هم من خلفية عربية أو من خلفيات اثنية مختلفة على الحزب أجاب السيد حديد ان تمثيل الثقافات المختلفة يفسح المجال "لأخذ وجهات النظر المختلفة بعين الاعتبار عند وضع القوانين"
