تُعتبر اللغة من أهم أدوات التواصل الإنساني، لكنها تتجاوز كونها مجرد وسيلة لنقل الأفكار؛ فهي عنصر جوهري في تشكيل الهوية الثقافية ووسيلة للتعبير عن القيم والتقاليد. ويتداخل مفهوم الهوية اللغوية مع الهوية الثقافية ليشكل جزءًا أساسيًا من تجربتنا الفردية، وتؤثر بشكل عميق على كيفية فهمنا لأنفسنا والعالم من حولنا.
وتقول الدكتورة ريهام ابو سنة المعالجة النفسية ومستشارة العلاقات الاسرية في حلقة هذا الاسبوع من بودكاست "دردشة عائلية": اللغة العربیة ليست مجرد وسیلة تواصل، لكنھا ھویتنا وتاریخنا وتراثنا. اذا نسي الطفل العربي لغته فسیؤدي ذلك لانفصاله عن أسرته وأجداده و یقلل من إحساسه بجذوره".
استمعوا إلى القصة كاملة في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.



