تزايدت الدعوات الدولية وعلى الصعيد المحلي لحلحلة ملف الشغور الرئاسي العالق منذ أكثر من عام ونصف العام، في محاولة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتطورات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة.
والتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، وشدد على ضرورة الوحدة بين الفصائل السياسية، ودعا إلى بذل جهود جادة لانتخاب رئيس جديد في البلد الذي يعاني من أزمة.
وتأتي زيارة ميقاتي بعد بيان أصدره مجلس الأساقفة الموارنة انتقد فيه الجهود الفاشلة المستمرة منذ أشهر لتشكيل حكومة جديدة.
الوحدة أمر بالغ الأهمية في هذه الظروف الصعبة، بغض النظر عن آراء الأطراف السياسية.رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي
وعن تشكيل الحكومة قال ميقاتي: “قلت للبطريرك الراعي أنا آخر من يتحدث عن الطائفية في الملف الحكومي وأنا أؤمن بوحدة لبنان وبناء الدولة وعلينا أن نتجنب أي حديث من هذا القبيل”. يؤدي إلى مزيد من الانقسامات ونناقش بدلا من ذلك ما يجمعنا".
ويعرج سلامة على جبهة الجنوب التي تزداد فيها المواجهات العسكرية حدة بين حزب الله وإسرائيل، وسط دعوات للتهدئة ويختم جولته في بلدة حمانا التي تحتفي بمهرجان الكرز السنوي.