تعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استهدفت المنطقة، على الرغم من اتفاقية وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في تشرين الثاني نوفمبر بعد أكثر من عام من الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تم استهداف اثنين من الإرهابيين التابعين لحزب الله، والذين كانوا يعملون كعملاء للمراقبة ويوجهون الأنشطة الإرهابية في منطقة يهمور في جنوب لبنان".
وفي وقت لاحق، أفادت وحدة الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية بأن "عدد القتلى في الغارة الإسرائيلية على يهمور ارتفع إلى اثنين بعد أن توفي أحد الجرحى متأثراً بإصاباته الخطيرة"، وفقاً لوكالة الأنباء الوطنية الرسمية، مضيفة أن اثنين آخرين أصيبا بجروح.
وقالت الوكالة إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان يستقلها شخصان، لكن شظايا الهجوم أصابت أيضاً شاحنة كانت تمر بالقرب من المكان، مما أدى إلى اندلاع حرائق فيها وفي متجر قريب.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بتعرض ثلاث مناطق على الأقل لعدة غارات إسرائيلية، بما في ذلك في غرب سهل البقاع.
وجاءت هذه الهجمات بعد يوم من تقارير أوردتها وكالة الأنباء الوطنية ووزارة الصحة عن مقتل أربعة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.
التفاصيل في تقرير مراسلنا من بيروت أنطوان سلامة في الملف الصوتي أعلاه.
