عقد نواب المعارضة مؤتمراً صحفياً أكدوا فيه مجدداً على مطالبهم المتعلقة بجبهة القتال بين حزب الله وإسرائيل، إذ شددوا على موقفهم الداعي لنشر قوات الجيش اللبناني والالتزام بالقرارات الأممية بهذه الخصوص وحصر قرار الحرب والسلم في يد الحكومة وليس بحزب بعينه في إشارة إلى حزب الله الذي يتبادل الضربات مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال مراسلنا في بيروت، أنطوان سلامة، إن النواب المعارضين سيطرحون رؤيتهم في في ملف الشغور الرئاسي: "تحدث النواب عن ضرورة النقاش بين الكتل النيابية وعقد جلسات برلمانية متتالية لحين انتخاب رئيس للجمهورية. وسيتم تسليم رؤية المعارضة إلى الرئيس بري وسفراء المجموعة الخماسية."
على صعيد متصل، عاد السجال بين بري والقوات اللبنانية، حيث يصر رئيس مجلس النواب على حضور كل الكتل النيابية في الحوار الذي يدعو إليه ولكن يبقى الحوار مادة سجال بينهما فالدائرة الإعلامية للقوات ردت على تصريح بري في جريدة الشرق الأوسط "بأنه هناك مغالطات لأن النقاش بين الكتل قائم وتساءلوا لماذا لا تقعد جلسات برلمانية لانتخاب رئيس".
وفي سياق منفصل، واصل المغتربون اللبنانيون توافدهم على مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لقضاء عطلة الصيف مع أسرهم، رغم طبول الحرب التي ما زالت تُقرع في جنوب البلاد، ورغم التحذيرات التي أطلقتها دول غربية عدة طلبت فيها من رعاياها عدم السفر إلى لبنان وبعضها ذهب أبعد من ذلك وطلب مغادرة الرعايا فوراً خوفاً من توسع رقعة الحرب.
وقال سلامة إن مشهد المهرجانات لم يتأثر كثيراً إذ بدأت فعاليات في مناطق عدة وتم الإعلان عن حفلات لفنانين وفنانات كبار وبيعت التذاكر في معظم تلك الحفلات.
المزيد في التدوين الصوتي أعلى الصفحة.
