التطبيق له عمليات كبيرة في أستراليا وبالتالي يمكن للاستراليون أن يستفيدوا من الخدمات المختلفة التي يقدمها، فبجانب تنظيم الرحلات، يمكنك حجز فندق أو سيارة أو معرفة أهم الأنشطة السياحية في وجهتك. يمكنك أيضا حجز رحلات ترفيهية داخلية، كما يوفر الموقع قائمة بكل المدن الأسترالية.
ونظرا لوجود الموقع القوي في استراليا، فإنه مرتبط بالنظام البنكي ما يجعل عملية الدفع سهلة، ويتمتع Expedia بسياسة مرنة لإعادة الأموال تصل في بعض الحالات إلى إعادة النقود بالكامل حال الإلغاء دون خصم أي غرامات. كما يقدم عروضا سواء في السفر الداخلي أو الدولي تشمل إقامة وانتقلات وسفر بأسعار مخفضة للأستراليين.
أما لو كنت تبحث عن تذكرة طيران فقط، وستقوم أنت بتخطيط رحلتك بنفسك وكل ما تحتاجه هو تأمين رحلاتك فيمكنك الاعتماد على Sky Scanner.
يقوم هذا الموقع بتجميع أبرز عروض الطيران من مواقع مختلفة ويقدمها للمستخدم بتقييمات مختلفة. يمكنك أن تختار بنفسك أو تضبط من خلال الموقع طريقة العرض، سواء حسب السعر أو عدد ساعات السفر أو أي معيار آخر تراه أهم بالنسبة لك.
إذا يمكنك أن تسمع الرابط أعلاه لتعرف بالضبط لما اختار الزميل فارس حسن هذين التطبيقين لتخطيط رحلاته الدولية والمحلية ايضا.
وإذا كنت ترغب في معرفة وضع السياحة في أستراليا، فهذه أبرز المعلومات عن تلك الصناعة:
يمكن القول أنها لا تحظى بشعبية كبيرة لدى المسافرين الدوليين، نظرا للمكان الجغرافي المعزول نسبيا لقارة أستراليا. صُنفت أستراليا الوجهة رقم 39 في العالم بين الأماكن المفضلة للسائحين. يعود هذا للمسافة الطويلة التي يقطعها السائحون للوصول والتكلفة المرتفعة للطيران والمعيشة أيضا. بالإضافة إلى وجود وجهات سياحية شهيرة ورخيصة قريبة من أستراليا مثل تايلاند وأندونيسيا مما يقلل من شعبيتها بين السائحين.
لذا لا عجب أن السياح من نيوزيلاند هم أكثر زوار أستراليا خلال عام 2017، فمن بين 8.8 مليون سائح وصلوا إلى أستراليا خلال هذا العام كان نصيب نيوزيلاند منهم 1.4 مليون زائر. والعكس ايضا صحيح، نيوزيلاند هي الوجهة الأكثر شعبية للأستراليين.
شهدت أستراليا زيادة ملحوظة في أعداد السائحين الصينيين، ففي 2017 زاد الزوار الصينيين بمقدار16 في المائة بالمقارنة بعام 2016. وتربع الصينيون على رأس قائمة الإنفاق السياحي أيضا بنحو 10.4 مليار دولار.
إجمالا كان دخل السياحة في أستراليا نحو 41 مليار دولار، وبخلاف نيوزيلاند والصين، كانت باقي دول الأنجلوساكسون التي ترتبط بتراث ثقافي مع أستراليا ضمن أعلى الدول تصديرا للسياحة، أي بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى اليابان وسنغافورة.
بالنسبة للأستراليين كانت أندونيسيا هي الجهة الأكثر نموا من حيث وصول السائحين إليها، فتجاوزت الرحلات إليها المليون رحلة خلال عام 2017 بالمقارنة بقرابة الثلاثمائة ألف فقط عام 2008. شملت الوجهات المفضلة أيضا، الولايات المتحدة وبريطانيا، كذلك الصين واليابان، وتايلاند وفيجي.
شهر ديسمبر كانون الأول كان الأكثر ازدحاما بالسياح في البلاد، حيث توفر أستراليا كريسماس صيفي وهو أمر نادر في كثير من دول العالم بينما كان مايو أيار ويوليو تموز هما الأقل شعبية.
دار الأوبرا في سيدني تربعت على عرش المزارات السياحية الأسترالية، فزارها أكثر من 8 ملايين سائح. يليها الحاجز المرجاني العظيم ثم صخرة ال Uluru العملاقة والمقدسة لدى السكان الأصليين والموجودة بالقرب من Alice Springs.