بريطانيا تقترح إنشاء مستشفيات ميدانية، نيويورك تشجع الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المدارس ونواد ليلية في برلين توفر لقاح مورونا لروادها.
أعلنت أستراليا عن أهلية 7.5 مليون أسترالي لتلقي الجرعة المعززة اعتباراً من الرابع من يناير 2022 في حين تستمر الأصابات في التكاثر في فيكتوريا وكوينزلاند.
هذا وسجلت نيو ساوث ويلز أرقاماً قياسية في عدد حالات دخول المستشفى وحالات الإصابة اليومية في ظل إنتشار متحور أوميكرون ، وأدى الشح في الرزم الإختبارات السريعة وأختفاؤها من الصيدليات الى اضطرار 80 مركز إختبار للإغلاق بشكل مؤقت بسبب الطلب الهائل وطوابير الإنتظار الطويلة.
من الناحية نقابة المعلمين في نيو ساوث ويلز لإجتماع عاجل مع مسؤولي الصحة والتعليم لمناقشة السلامة قبيل بدء العام الدراسي الجديد وسط تفشي الوباء.
ودعا مدير Chemist Warehouse ماريو تاسكون الحكومة الفدرالية لإلغاء ضريبة السلع والخدمات على اختبارات كوفيد السريعة في محاولة لخفض الأسعار وسط الجدل المتزايد حول من يتوجب عليه دفع مقابل الاختبارات.
أما على الصعيد العالمي، تدرس منظمة الصحة في بريطانيا إنشاء مستشفيات ميدانية، وتشجع نيويورك الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المدرسة وفي برلين أصبح اللقاح متوفرا في بعض من النوادي الليلية.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن انتشار فيروس أوميكرون سوف يتسبب في ضغوط "كبيرة" على هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الأسابيع المقبلة.
وسجلت بريطانيا خلال ما يقرب من 140 ألف إصابة و 73 حالة وفاة خلال 24 ساعة يوم الأحد الفائت وحده.
وطُلب من القيمين على المستشفيات أن يضعوا خططًا للتعامل مع "الزيادة الفائقة" في الحالات بما فيها إنشاء "مستشفيات ميدانية" في مواقف السيارات قرب المستشفيات الثابتة سيشارك بتفعيلها عناصر طبية من الجيش.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الناس سيساهمون في السيطرة على الوضع الوبائي من خلال اتباع "الخطة ب" الحكومية ، التي تم الإعلان عنها أواخر العام الماضي والتي تقضي بضرورة الحصول على الجرعة المعززة والعمل بالتدابير الوقائية كما وتتضمن تدابير ارتداء الكمامات في معظم الأماكن الداخلية واستخدام تصاريح كوفيد والعمل من المنزل حيثما وحينما أمكن.
في الولايات المتحدة وفي مطلع العام 2022افتتحت صيدلية في Milwaukee موقعًا جديدا لاختبار COVID-19 يعمل على مدار ال 24 ساعة لمواكبة الطلب المتزايد.
وقال رئيس شركة القيمة على المركز Tamir Kaloti إنه و في الليلة الأولى من انطلاق الخدمة الليلية وعلى مدار الساعة، عبرت 500 سيارة لأجراء اختبارات كورونا لمن تقدموا بطلبها من الراكبين بين منتصف الليل والسادسة صباحًا، بالرغم من الطقس البارد والعاصفة الثلجية التي شهدتها تلك الليلة.
وعلى الصعيد التعليمي في أميركا، فقد عاد تلاميذ مدارس مدينة نيويورك إلى الفصل الدراسي على الرغم من زيادة إصابات COVID-19 خلال عطلة العطلة.
والجدير بالذكر ان حالات الإصابة الجديدة بـتضاغفت COVID-19 في المدينة خلال فترة العطلة المدرسية.
أما هولندا، التي كانت تخضع لقيود صارمة بهدف السيطرة على الوباء خلال الأسبوعين الماضيين ، فستعيد فتح أبواب المدارس الابتدائية والثانوية في العاشر من يناير ، على الرغم من استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
بالأنتقال الى فرنسا، بدأ وزير الصحة أوليفييه فيران مناقشات في الجمعية الوطنية حول مشروع قانون يهدف إلى استبدال بطاقة الصحة الفرنسية ببطاقة لقاح، وفي حال تم إقراره فسيلزم القانون الجديد من تزيد أعمارهم عن 12 عامًا تقديم شهادة تطعيم سارية الصلاحية لدخول أماكن الترفيه مثل المطاعم والحانات وهناك الكثير من الإحتجاجات الشعبية على هذا المقترح.
قامت فرنسا بتطعيم 77 في المئة من سكانها، لكن أكثر من أربعة ملايين بالغ لم يتلقوا اللقاح بعد، بما فيهم أكثر من مليون شخص فوق سن 65.
في ألمانيا، يبدو ان حملة التطعيم في العاصمة الألمانية تحظى بدعم النوادي الليلية أيضا بحيث اصبح اللقاح متوفرا في بعض منها.
فقد أقدم نادي "Sage Beach" على توفير اللقاح لرواده بالإضافة الى ثلاثة أندية أخرى وقدم أكثر من 4000 لقاح الى الآن.
وبالعودة الى الساحة الأسترالية، تتزايد الدعوات لمطالبة الحكومة الفيدرالية بتوفير رزم اختبار كورونا السريعة مجانا للسكان.