بقجة هي كلمة فلسطينية، عراقية، تركية مرادفة لصرة أو ربطة قطعة من القماش لحمل المقتنيات.
أشتهر بحملها النازحين والمهاجريين الذين فروا من الحروب في أوطانهم، وكان بعضهم يحمل البقجة ويسافر أو ينزح مشيا على الأقدام وهي على ظهره بحثا عن الأمان.
كل نازح أو مهاجر يأخذ أو يحمل فيها ما استطاع انقاذه من مقتنيات ثمينة واستخدمها البعض أكيد في حمل بعض الطعام والملابس.
ولكن هناك أيضا ما قد لا يتم رؤيته بالعينين أو لمسه باليدين.. هناك ذكريات ومشاعر تربطهم بوطنهم ومنازلهم في هذه البقجة كما تقول الفنانة الفلسطينية أسيل تايه.
اذ تقدم ملبورن خلال الايام القادمة عروض تمثيلية تفتح مجال للحوار بعنوان بقجة Stories of home, and of having to leave it.

Artist Aseel Tayeh
الفنانة أسيل تايه تحضر معرضا عن قصص المهاجرين وبقجاتهم في متحف الهجرة بملبورن.
يا ترى ماذا تخبئ أسيل في بقجتها من حكايات لأستراليا؟ ومن أين جاءت فكرة مشروع بقجة؟