أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا تندد فيه بالهجمات التي أوقعت أكثر من 400 قتيل وفقاً لمصادر فلسطينية في القطاع، معتبرة إياها "تصعيدًا خطيرًا" يهدد استقرار المنطقة.
وحذرت الوزارة من أن هذه الغارات، التي أسفرت بشكل رئيسي عن مقتل نساء وأطفال، قد تؤدي إلى عواقب وخيمة وتعيق الجهود المبذولة للحفاظ على السلام.
وقال البيان: "هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة لإشعال التوترات في المنطقة من جديد".
وأكّد البيان أيضًا على معارضة مصر للأفعال الإسرائيلية التي تعرقل محاولات التهدئة، ودعا إلى تدخل دولي فوري لوقف العنف، كما دعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية للعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وفي حين تم إدانة الانتهاكات من قبل العديد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان، استمرت الولايات المتحدة في دعمها لإسرائيل، مؤكدة أن الحملة العسكرية تمت بموافقة مسبقة من واشنطن.
ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء الأسترالي، أنثوني ألبانيزي، كل الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
المزيد في تقرير مراسلنا أعلى الصفحة.
