تتجه العلاقة بين كوريا الشمالية وتوأمِها الجنوبي نحو السلام بخطى ثابتة. هذا ما يمكن استنتاجه من القمة التي عقدها الزعيم الشمالي كيم جونغ أون مع نظيره الجنوبي مون جاي إن في بيونغ يانغ أمس.
أبرز نتائج القمة، موافقة كوريا الشمالية على إغلاق موقع رئيسي لاختبار الصواريخ وإطلاقها على أن يتم الإغلاق بإشراف خبراء، وتعهُدٌ بتفكيك منشأة نووية في يونغ بيون إذا اتخذت الولايات المتحدة الأميركية إجراءات لم يُكشف عنها.
وعلى الأثر رحَّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذه التطورات واصفاً إياها بالتقدم العظيم، ومذكّراً العالم بلقائه التاريخي مع أون.
لكنّ ترامب في المقابل صعّد من حربه التجارية مع الصين، وفرض المزيد من الرسوم الجمركية على بضائعها بقيمة 200 مليار دولار، سيضاف إليها مبلغ آخر قريباً يتجاوز 250 مليار دولار. وردّت الصين برسوم على البضائع الأميركية بقيمة 60 مليار دولار.
في غضون ذلك، حروب الشرق تزيد الأوطان العربية تعاسة والسلام فيها يبدو مفقوداً. كل هذا يحصل عشية احتفال البشرية بيوم السلام العالمي. عن أي سلام نتحدث؟
المزيد عن هذا الموضوع مع الصحافي والكاتب جوني عبو.