كشف الدكتور زياد بسيوني عن ترشحه عن مقعد واتسون الفيدرالي لمواجهة وزير الهجرة والأمن الوطني السيد توني بيرك. أعلن الدكتور زياد بسيوني رسميًا عن نفسه باعتباره الأول من بين العديد من المستقلين المتوقع أن يتنافسوا على مقاعد حزب العمال الفيدرالية في غرب سيدني، وسط الحرب في غزة.
Dr. Ziad Basyouni
ويقول الدكتور بسيوني إنه سيخوض حملته الانتخابية حول خمسة قضايا أساسية، بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة، والإسكان، والتعليم، والصحة، والقضية الفلسطينية.
وأضاف في حديث حصري لإذاعة أس بي أس عربي أن "صوت الأستراليين الذين يعيشون بمنطقة واتسون غير مسموع. ولا يتم نقل أراءهم للحكومة والبرلمان."
وأشار إلى ضرورة "حصول تغيير وتغيير واضح وصريح."
ووصف المرشح الدكتور زياد بسيوني القضية الفلسطينية وكيفية تعامل الحكومة الفيدرالية معها بـ"القشة التي قسمت ظهر البعير."
"ما دعاني إلى الترشح هو عدم الإهتمام لطلبات الجالية العربية. انتظرت كثيراً وتقريبا لستة شهور ولم أجد أي شخص متقدم للترشيح، فقررت ان اترشح في محاولة لتغيير الواقع ام انتظر واشكي حالي في المقاهي مع أصدقائي."
وبالمقابل سارع الدكتور جمال ريفي إلى تشكيل هيئة أصدقاء الوزير بيرك. قائلاً "منذ أسبوعين قام رئيس الوزراء انتوني البانيزي بتغييرات في الوزراء وقام بتعيين نائب المنطقة الفيدرالي توني بيرك ليصبح وزيراً للهجرة والداخلية، بالإضافة إلى حقائبه الوزارية الأخرى."

Credit: Dr. Jamal Rifi
اقرأ المزيد

حماس تفرج عن أسيرتين إسرائيليتين مسنّتين
وتابع الدكتور ريفي "قررنا تشكيل هيئة أصدقاء الوزير بيرك لدعمه في الانتخابات الفيدرالية المقبلة."
وأشار الدكتور جمال ريفي إلى ان "الصوت المستقل لا يستطيع ان يقدم لنا ما نريد. فمن الضروري ان ندعم الوزير الفيدرالي توني بيرك لتحقيق أهدافنا وهو يقوم أساساً الأن بتقديم أهدافنا."
وخلص الدكتور جمال ريفي إلى انه "مؤمن بان الصوت المستقل في النظام الأسترالي يحكي فقط ولا يفعل. كما هو الحال مع المعارضة التي تحكي ولا تفعل."
فهل الحرب الانتخابية هي حرب أطباء ام حرب سياسية؟ المزيد في المقابلة الصوتية اعلاه مع الدكتور زياد بسيوني والدكتور جمال ريفي