ليفربول تحيي حفل منح الجنسية الأسترالية

Australia Day, Australia Day Honours,

Prime Minister Scott Morrison gives citizenship certificates during an Australia Day Citizenship Ceremony and Flag Raising event in Canberra Source: AAP

المدينة تعتز باللاجئين واللغة العربية في طليعة اللغات المحكية


في وقت استمر فيه ازدياد أعداد المهاجرين إلى أستراليا، وصلت أعداد المتقدمين بطلب الحصول على الجنسية وصل إلى أقل مستوى له منذ عام 2014. وعادة ما تحي المجالس المحلية في أستراليا مراسم الاحتفال بالحصول على الجنسية في يوم أستراليا الوطني الموافق السادس والعشرين من يناير/كانون الثاني.

وبهذه المناسبة، تحدثنا مع بعض العرب الذين حصلوا على الجنسية مؤخرا في حفل اقامته بلدية ليفربول.

غسان عبود حبيب من العراق يصف مشاعره في هذا اليوم بالمختلطة" مشاعر مختلطة داخلنا، فرحة ونشعر الآن بانتماء أكثر إلى هذا البلد".

وأضاف عبود "نحن كعراقيين جئنا إلى هذا البلد والرحلة كانت صعبة".

وحول مستقبل عائلته يقول غسان" نحن نتطلع إلى مستقبل أفضل وإن شاء الله هناك مستقبل أفضل للعائلة الأطفال".

أما زوجته تقى عبد الجبار قاسم فتقول إن "فرحتها لا توصف، جئنا إلى هنا منذ 5 سنوات وكنا بانتظار". ونصحت  تقى هؤلاء الذين ينتظرون جنسيتهم بالصبر.

كما أكدت تقى على أن هدف هجرتها كان البحث عن تعليم وبيئة أفضل لأطفالها.

 من جهته، قال نائب رئيسة مجلس بلدية ليفربول علي كرنيب إن " هذا ليوم مميز للمدينة نحتفل به كل عام ويشارك به الشعب الأسترالي خاصة هؤلاء الذين اتخذوا ليفربول مسكنا لهم".

وكما تعرفون ليفربول أصبحت مدينة فيها شعوب من مختلف الحضارات والداعمين بشكل أساسي للسكان الأصليين وهم التراث الأسترالي الأًصيل.

وحول أكثر اللغات المحكية في المدينة أشار كرنيب إلى أن العربية تأتي أولا هي بنسبة 11.4والفيتنامية بنسبة 4.9 %  والجالية الهندية 4.4 % بالإضافة إلى لغات أخرى.

وعند سؤال كرنيب حول التحديات التي يواجها المجلس في إدارة التعددية الثقافية، أشار كرنيب إلى فخر المدينة بالتعددية فيها، مشيرا، إلى أن الانفتاح على الجميع هو مفتاح النجاح.

وحول أوضاع اللاجئين في المدينة قال "منطقة ليفربول رحبت وترحب بهم منذ سنة 2005. من جهته، يقول أمجد الصابوري من العراق إنه يرى مستقبلا  جميلا خاصة بعد حصوله على الحق المواطنة.

أما ناريمان الصابوري فقد وصفت أستراليا بالبلد العظيم الذي لديه حرية والتعددية. أما والدة أمجد وناريمان سوسن الصالحي التي جاءت مع عائلتها إلى أستراليا منذ 6 سنوات" أستراليا بلد الحرية بلد الجمال لا تمييز به، وزفرنا الأمن أتأمل بمستقبل زاهر لأولادي مع العلم أنه لدينا عملنا الخاص هنا".


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand