يقول عضو الهيئة الإدارية في جمعية "أطفال الزيتون" الأسترالية، محمد عثمان أن الجمعية اعتادت على القيام بهذا العمل كل سنتين حيث تقوم بجمع ملابس مستعملة وجديدة، بالإضافة إلى الأحذية وألعاب الأطفال، لترسلها إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، حيث الحاجة ماسة إلى هذه الحاجيات الأساسية.
وتقوم الجمعية بجمع الملابس على فترات متفرقة من أجل جمع أكبر كمية ممكنة وإرسالها في حاوية عبر البحر إلى الأردن، حيث سيتم توزيعها في مخيم جرش.
ويقول محمد عثمان إن هناك شروطا معينة للتبرع بالملابس أو الحاجيات الأخرى، حيث يجب أن تكون بحالة صالحة وهيئة جيدة.
ويضيف بأن سكان المخيمات في الأردن عانوا من قرار منظمة الأونروا التي أعلنت عن تخفيض المساعدات للفلسطينيين مؤخرا.
وذكر موقع الأونروا على الانترنت أن مخيم جرش تأسس كمخيم للطوارئ في عام 1968 من أجل إيواء 11,500 لاجئ فلسطيني ونازح غادروا قطاع غزة نتيجة الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. وهو يعرف محليا باسم مخيم غزة.
ويغطي المخيم مساحة من الأرض تبلغ 0.75 كيلومتر مربع، وهو يقع على بعد خمسة كيلومترات من الآثار الرومانية الشهيرة في مدينة جرش. وبعد عام 1967، قامت الأونروا وبشكل سريع بتأسيس منشآت من أجل المعونة الغذائية والتصحاح والخدمات الصحية والتعليم.
وبهدف مقاومة الشتاء القارس، تم استبدال الخيام الأصلية التي كان يبلغ عددها 1,500 خيمة بمساكن جاهزة.
وبين الأعوام 1968-1971، تم بناء 2,000 مسكن بدعم من تبرعات الطوارئ. وعلى مر السنين، قام العديد من سكان المخيم باستبدال المساكن الجاهزة بمساكن اسمنتية أكثر متانة. ولا تزال العديد من الأسقف مبنية من ألواح الزنك والاسبست والتي يمكن أن تسبب بعض الأمراض كالسرطان.
ويذكر الموقع بعض الإحصائيات عن المخيم ومنها:
- أكثر من 24,000 لاجئ مسجل .
- أربعة مدارس في مبنيين يعملان بنظام الفترتين .
- مركز توزيع أغذية واحد .
- مركز صحي واحد .
- مركز تأهيل مجتمعي واحد .
- مركز واحد للبرامج النسائية .
- مكتب تطوير للمخيم .
وبحسب موقع الأونروا فإن هناك برامجتعمل في المخيم ومنها:
- التعليم
- الإغاثة والخدمات الاجتماعية
- شبكة الأمان الاجتماعي
- الصحة
- التأهيل المجتمعي
- مركز البرامج النسائية
ويذكر الموقع المشاكل الرئيسية التي يعاني منها سكان مخيم جرش وهي:
- الفقر
- الاكتظاظ السكاني
- بطالة عالية
- حوالي 3 من كل 4 مساكن لا تصلح للسكن بسبب مشاكل بنيوية
استمعوا إلى اللقاء مع محمد عثمان تحت الشريط الصوتي أعلاه لمزيد من المعلومات عن جمع الملابس في مدينة ملبورن.



