تشهد كل من ولاية نيوساوث ويلز ومقاطعة العاصمة الفيدرالية كانبرا وولاية فكتوريا وجنوب أستراليا وتازمانيا، فجر الأحد السادس من تشرين الأول أكتوبر في تمام الساعة الثانية صباحاً تغييرا للتوقيت الصيفي والذي يعني تقديم الوقت ساعة واحدة للأمام. إذا كنتم تعتمدون على المنبهات الموجودة في هواتفكم الذكية للاستيقاظ فلا داع للقلق حيث أن معظم الاجهزة الذكية تقوم تلقائياً بتغير التوقيت.
إذا كنتم تعتمدون على المنبهات الموجودة في هواتفكم الذكية للاستيقاظ فلا داع للقلق حيث أن معظم الاجهزة الذكية تقوم تلقائياً بتغير التوقيت.

Spring forward: clocks move forward an hour Source: Getty
تغيير الساعة يعني أنكم ستحظون بساعات أطول من النهار إلا أنكم ستخسرون ساعة نوم بسبب هذا التوقيت. ومن المقرر أن يعود العمل بالتوقيت الشتوي في الأول من نيسان أبريل المقبل.
أما بالنسبة للولايات التالية: غرب أستراليا وكوينزلاند ومقاطعة أراضي الشمال فلا داع لتغيير الساعة حيث لا يطبق العمل فيها بنظام التوقيت الصيفي. شملها التغيير. وتباينت أراء الجالية حول لتوقيت الصيفي، فالغالبية تحبذ هذا التغيير لأنه يمنحهم وقت نهار أطول وبالتالي يستطيعون العمل لوقت أطول قبل غروب الشمس. كما عبر عدد من أبناء الجالية عن رغبتهم بجعل التوقيت الصيفي ثلاثة أشهر بدلا من ستة.
وتباينت أراء الجالية حول لتوقيت الصيفي، فالغالبية تحبذ هذا التغيير لأنه يمنحهم وقت نهار أطول وبالتالي يستطيعون العمل لوقت أطول قبل غروب الشمس. كما عبر عدد من أبناء الجالية عن رغبتهم بجعل التوقيت الصيفي ثلاثة أشهر بدلا من ستة.

A common phrase used to remember Daylight Savings is that clocks 'spring forward' by an hour as summer commences and 'spring back' by an hour in autumn. Source: Getty
كما طالب البعض بإبقاء الساعة دون تغيير لا صيفا ولا شتاءً لأنهم يشعرون بالانزعاج وقلة الراحة عند التغيير. وهناك من طالب كوينزلاند باعتماد التوقيت الصيفي، خاصة من انتقلوا إليها من مدن معمول فيها بهذا النظام مثل سيدني.
الزميلة جميلة فخري أعدت تقريرا استطلعت فيه آراء أبناء الجالية العربية في تغيير الساعة. يمكنكم الاستماع لهذا التقرير في التدوين الصوتي أعلاه 






