من أهم أهداف الحكومة وما يطمح اليه الأستراليون هو القدرة على شراء منزل خاصة بعد ان ارتفعت وبشكل كبير أسعار المنازل في السنوات الماضية، وكانت قد أُحبطت عزائم الكثيرين وخابت آمالهم لأن الأجور بقيت على حالها وبات حلم اقتناء منزرل بعيد المنال. وبعد اعلان الولاية عن فائض في الميزانية عادت الآمال بغد أفضل ومستقبل زاهر والقدرة على شراء منزل عند النماس لتتفتح وتزهر. ماذا تعني الميزانية الفائضة للشبيبة الحالمة وما هي تداعيات الأحوال الإقتصادية الجيدة للولاية على السوق العقارية؟
للإضاءة أكثر على تداعيات الفائض المالي للولاية على السوق العقارية وماذا يعني ذلك للشبيبة الحالمة بشراء منزل بات سعره بعيد المنال، تحدثت جميلة فخري الى الخبير العقاري ايلي كلتوم رحمة الذي قال إن السوق العقارية تتأثر بعملية العرض والطلب وبالنسبة لتأثير الفائض المالي في ميزانية ولاية نيو ساوث ويلز بدا السيد كلتوم متفائلا بأن تسهل الحكومة عملية موافقة المصارف على منح عدد أكبر من القروض لمن يستوفوا الشروط المطلوبة ولكنه استطرد ان هذا لا يعني ارتفاع لحركة السوق بل توقع بعض النمو ولكن بوتيرة خفيفة. أما عن الوقت المناسب للشراء فقال ان لا شيء مضمونا والوقت المثالي هو عندما تملك القدرة الشرائية والثقة بأن قادر على المضي قدما وانه على المدى البعيد لا بد من ذكر المثل الشعبي القائل: "قم بتعزية البائع وتهنئة المشتري".
المزيد على اللاابط أعلاه
