أطلقت المكتبة الرقمية الأسترالية مبادرةً لتوثيق الأعمال المسرحية العراقية بالتعاون مع الباحثة في المعهد الألماني Kas والموثقة للمسرح العراقي في أستراليا الدكتورة هديل عبد الحميد بهدف تسهيل حصول الباحثين على معلومات عن المسرح العراقي في أستراليا والحفاظ على الإرث المسرحي.
النقاط الرئيسية
- الدكتورة هديل عبد الحميد توثق الأعمال المسرحية العراقية في أستراليا
- يهدف التوثيق إلى تسهيل حصول الباحثين على المعلومات والحفاظ على الإرث المسرحي
- التوثيق يتم بمجهود شخصي وبمساعدة بعض المسرحيين العراقيين والمنظمات ذات العلاقة
أكملت الدكتورة هديل عبد الحميد دراسة الدكتوراه في جامعة لاتروب في ملبورن ضمن قسم الدراما والمسرح. وكانت أطروحة الدكتوراه أو البحث عبارة عن أدب مقارن ما بين المسرح العراقي الحربي والمسرح الأسترالي الحربي.
قالت الدكتورة هديل عبد الحميد، لإذاعة أس بي أس عربي24: "أطروحتي تركز على كيفية تمثيل المرأة العراقية والمرأة الأسترالية على المسرح وعلاقتها بالحرب وفكرتها في كلا البلدين."
اقرأ المزيد

أول فرقة فنية للأطفال المندائيين في سيدني
وأضافت الدكتورة عبد الحميد "خلال دراستي، انتبهت على فكرة توثيق الأعمال المسرحية العراقية في أستراليا من أجل تسهيل حصول الباحثين على المعلومات. فقررت أن أعمل بهذه المجال وتحدثت مع المكتبة الرقمية الأسترالية وعرضوا عليه تدريبا مجانيا من أجل التوثيق ولكن هذا المشروع يكلف أموالا طائلة ولن نحصل على تمويل."
وتابعت الدكتورة هديل أنه بالإضافة إلى جهودها الفردية، قام عدد من المنظمات والأشخاص من الفنانيين والمسرحيين العراقيين في أستراليا بمساعدتها في توثيق الأعمال المسرحية العراقية لكي تكون مرجعا للباحثين عن معلومات تخص المسرح العراقي.