وتقول مديرة المركز السيدة دلال الحاج سمايلي، إن التربية جزء رئيسي في تنشئة جيل يحترم الجنس الآخر، وتركز على ضرورة المساواة بين الجنسين في نواحي التربية المختلفة، وتقول إن الاحترام المتبادل هو أساس أي علاقة زوجية.
وتلفت إلى أن الهجرة إلى بلاد جديدة تضع تحديات على العائلة المهاجرة حديثا، نظرا لاختلاف العادات، والنظم الاجتماعية، بحيث قد يشعر الرجل بتراجع دوره الأبوي، وسلطته على العائلة، مما قد يؤدي بدوره إلى تشنج عائلي قد يرقى إلى درجة العنف.
وتشدد سمايلي في هذا اللقاء على أن الهدف من وراء إجراء هذه الندوات هو المحافظة على العائلة ومساعدتها على التأقلم، والتعاطي مع التحديات الجديدة للإبقاء على ترابطها وإعطاء الأبناء أفضل الفرص المتوافرة في أستراليا.