أطلق مركز الثقافة والاثنية والصحة مشروعا جديدا يهدف إلى تعريف الجالية العربية بآثار كوفيد طويل الأمد. وتدير المشروع الدكتورة Ambereen Farouque وتنسق حملة التوعية في الجالية العربية السيدة إيمان علاف.
- حملة توعية حول كوفيد طويل الأمد تركز على الجالية العربية
- أعراض كوفيد طويل الأمد تشمل 200 عارض منفصل
- اصيب حوالي 150 ألف أسترالي بهذه الحالة لغاية الآن
وفي حديث مع SBS Arabic24 حول هذا الموضوع تقول الدكتورة ميسانة علاف إن كوفيد طويل الأمد يؤثر على الجسم بعد الإصابة بالفيروس الذي يسبب كوفيد-19
"بعد التقاط كوفيد-19 يبدأ الناس عادة بالتحسن بعد عدة أسابيع، لكن وللأسف، بعض الناس يعانون لفترة طويلة قبل أن يتحسنوا. وهذا ما يسمى بكوفيد طويل الأمد، ويمكنه أن يؤثر على الجسد بأكمله، وأن هناك ثلث من الذين يصابون بكوفيد 19 يكونون عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد، وأنه لغاية الآن اصيب حوالي 150 استرالي".
وتقول الدكتورة علاف إن أعراض كوفيد الطويل الأمد تتنوع بين شخص وآخر لكن هناك حوالي 200 عارض منفصل قد يكون لها علاقة بهذه الحالة.
"هناك مجموعة كبيرة من الأعراض المتعلقة بكوفيد طويل الأمد وقد تأتي وتختفي مع الوقت. ومنها التعب، الألم في الجسد والعضلات، صعوبة النوم، القلق، مشاكل في الذاكرة، والدوار".
وأشارت إلى أن كوفيد طويل الأمد ليس معديا.
ونصحت الدكتورة علاف بضرورة مراجعة طبيب العائلة إذا شعر المريض بأي أعراض أو كان يشك بأنه يعاني من كوفيد طويل الأمد.

Source: Centre for Culture, ethnicity and health
ونوهت أيضا إلى أن أخذ اللقاحات يخفف من احتمال الإصابة بكوفيد طويل الأمد، كما أن الشخص الذي لم يُصب بكوفيد – 19 لا يصاب بكوفيد طويل الأمد.