أفاد مراسل أس بي أس عرب" من بيروت، أنطوان سلامة، بأن إحدى هذه الهجمات استهدفت آليات ثقيلة، ما أدى إلى مقتل شخص وسقوط جرحى. ورغم دخول الهدنة حيّز التنفيذ منذ نهاية عام 2024، إلا أن التقارير تشير إلى أنها تتّسم بما وصفه مراقبون بـ"انفلات منخفض الشدة"، يزيد من القلق الشعبي.
وقال سلامة: "أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري إن مسار التفاوض مع إسرائيل سقط بسبب رفض تل أبيب التجاوب مع مقترح أمريكي."
وأضاف:
صرّح بري بأنه لم يتبقَّ سوى آلية الإشراف على وقف إطلاق النار. لبنان يتمسك بالاتفاقية كما هي معتمدة حالياً، ولا شيء يوازيها
في السياق ذاته، أشار سلامة إلى أن اجتماعات متتالية عُقدت بين الرئيس ميشال عون، ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام.
وأوضح أن "المبعوث الأمريكي توم براك فاجأ لبنان بمقترح نزع سلاح حزب الله، وإلا فالمواجهة مع إسرائيل واقعة، وعزل الحزب سياسياً سيكون مطروحاً. على لبنان أن يختار بين أمل التجديد الوطني أو الغرق في الشلل والتدهور."
جدل سياسي حول مشاركة المغتربين
على الصعيد السياسي، يشهد لبنان انقساماً حاداً بسبب الجدل حول مشاركة المغتربين في الانتخابات النيابية.
وينحصر الجدل بين خيارين قانونيين: الأول تخصيص ستة مقاعد نيابية للمغتربين، والثاني السماح لهم بالمشاركة الكاملة في انتخاب أعضاء المجلس النيابي الـ128. وقد أثار هذا الجدل مخاوف لدى بعض المكونات المسيحية واللبنانيين في الخارج، معتبرين أن تعديل القانون باتجاه تقليص مشاركتهم هو بمثابة إخلال بالتوازن الطائفي والسياسي القائم.
على المستوى الروحي، شكّل تطويب المطران الأرمني إغناطيوس مالويان حدثاً تاريخياً للجالية الأرمنية في لبنان والعالم. وقد شارك الأرمن اللبنانيون في احتفال التطويب الذي أقيم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بتاريخ 19 أكتوبر 2025، وسط حضور حاشد واهتمام إعلامي واسع وبحضور الرئيس اللبناني جوزيف عون والسيدة الأولى.
