وصل وفد أميركي رفيع المستوى إلى إسرائيل بهدف دعم وتعزيز آليات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث قال نائب الرئيس جي دي فانس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على منح الهدنة "فرصة".
وفي تصريح لمراسلنا في نيويورك محمد السطوحي: "الواضح أن واشنطن لا ترغب في أن تنهار الهدنة قبل أن تُحصّن تدابيرها، وهو ما يفسّر إرسال نحو 200 جندي أميركي إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ الاتفاق."
ويبدو أن زيارة المسؤولين الأميركيين تهدف إلى طمأنة الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بأن الدعم الدولي مستمر لضمان تثبيت الهدنة، رغم ما تشهده المنطقة من توترات متفرّقة.
وعلى المحور الأوروبي – الروسي، بدا أن القمّة المنتظرة بين الرئيسين ترامب وبوتين تواجه عقبة حقيقية، بعد أن رفض طلب أوكرانيا الحصول على صواريخ كروز “توماهوك” الأميركية.
فقد صرّح ترامب بأنه ليس مستعداً لتسليم هذه الصواريخ حتى تتعدّد الخيارات أمام الولايات المتحدة، قائلاً: «نحن بحاجة إلى توماهوك أيضاً لأنفسنا".
وأشار السطوحي إلى أن "رفض الطلب الأوكراني يوفر ذريعة للبيت الأبيض لتأجيل أو تعديل شكل القمة، بينما تسعى روسيا إلى استثمار هذا التأخّر".
وتقول مصادر مقربة من مراكز صنع القرار الأمريكي إن الموافقة على تسليم تلك الصواريخ كانت يمكن أن تغيّر موازين التفاوض، لكن البيت الأبيض قرر عدم دفع الأمر إلى حافة المواجهة مع موسكو.
وفي مجال الاقتصاد، أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا عن توقيع اتفاقية استثمارية ضخمة في قطاع المعادن النادرة، تصل قيمتها إلى نحو 8.5 مليار دولار، ضمن مسعى لتقليل الاعتماد على الصين في هذا المجال.
وأكد ترامب أكد أن الصفقة تشمل أكثر من مجرد استخراج، مشيراً إلى أن بلاده ستمضي قدماً في صفقة الغواصات التي تعمل بالدفع النووي ضمن مظلة اتفاق اوكوس، لدرجة أن "عدد المعادن النادرة سيكون كبيراً لدرجة لا تتصورونها." وفق كلماته.
علّق السطوحي على هذه الصفقة قائلاَ: "هذه الاتفاقية تأتي في توقيت حساس، حيث تحاول واشنطن تأمين سلاسل التوريد الاستراتيجية لتعزيز قوتها الصناعية والدفاعية، بينما يشتد التنافس مع بكين."
