Key Points
- قال ال البروفيسور فتحي منصوري إن قمة العشرين تتميزبأهمية اللقاء بين رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي والرئيس الصيني شي جين بينغ
- بحسب المراقبين يبدو أن الصين وأستراليا مستعدتان لإصلاح علاقتهما المتصدعة
- ذه هي المرة الأولى منذ عام 2016 التي يلتقي فيها زعيمان أسترالي وصيني- في اجتماع واحد
من المتوقع ان يلتقي رئيس الوزراء أنثوني ألبانيزي بالرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة العشرين في بالي بعد ظهر اليوم الثلاثاء. وبحسب المراقبين يبدو أن الصين وأستراليا مستعدتان لإصلاح علاقتهما المتصدعة.
وقال البروفيسور فتحي منصوري رئيس مركز العولمة والمواطنة في جامعة ديكن بمدينة ملبورن "تتميز قمة مجموعة العشرين في بالي بأندونيسيا بأهمية اللقاء بين رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي والرئيس الصيني شي جين بينغ."
وأضاف البروفيسور منصوري، لبرنامج استراليا اليوم، "الأهمية تكمن في العلاقات الأسترالية الصينية التي تدهورت خاصة في الفترة الأخيرة منذ عشر سنوات تقريبا أو بالأحرى منذ منتصف للتسعينيات."
وأشار إلى ان هذا التوتر ليس في مصلحة بكين وكانبرا. "نتأمل من قمة العشرين ان تكون بداية لتحسن نسبي في العلاقات الاسترالية الصينية وبالاخص التعاملات التجارية."
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2016 التي يلتقي فيها زعيمان أسترالي وصيني- في اجتماع واحد. وفي حين لم يكشف ألبانيزي عما يخطط لمناقشته مع الرئيس الصيني، لكنه أعتبر مجر الاتفاق على عقد اجتماع “أمراً ناجحًا. "
وقال ألبانيزي للصحفيين في بالي "أنه ولمدة ست سنوات لم نجر أي حوار وهو ليس في مصلحة أستراليا عدم الاهتمام باجراء حوار مع شركائنا التجاريين الرئيسيين".
واضاف "سنجري حوارا بناء. وسأطرح موقف استراليا على مجموعة من القضايا، وبالطبع مواقف أستراليا من معظمها معروف."
وتابع البروفيسور فتحي منصوري "شهدت الفترة الأخيرة بشكل خاص توترا كبيرا وغير مقبول وفيها الكثير من عدم الاستقرار وحتى فرض عقوبات على الجانب الأسترالي من قبل الصين، فضلا عن تهديدات فيما
يخص الطلبة الصينيين الذين يتوافدون إلى الجامعات الأسترالية بشكل كبير."
وذكرت تقارير صحفية انه سيتم التطرق خلال الاجتماع الثنائي بين ألبانيزي والرئيس الصيني إلى قضايا مهمة لأستراليا وهي العقوبات التجارية التي تفرضها الصين على المنتجات الأسترالية، واستعراض الجوانب الأمنية في العلاقة مع روسيا.
ومن الجدير بالذكر، في عام 2020 ، بدأت الصين بفرض عقوبات تجارية بقيمة 20 مليار دولار على أستراليا ، بما في ذلك الرسوم الجمركية على صادرات الشعير والنبيذ والمأكولات البحرية.
وقال وزير الخزانة الفيدرالي جيم تشالمرز إنه لا يتوقع ان يحل اللقاء المرتقب المشاكل بين استراليا والصين في ليلة وضحاها.
ومن جانبها، أكدت الصين إنها مستعدة للقاء رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي. ويأتي الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي والرئيس الصيني شي جين بينغ بعد لقاء الأخير بالرئيس الأمريكي جو بايدن ظهر يوم الاثنين.
وتعليقا على هذا الاجتماع المرتقب، قال وزير التعليم الأسترالي جيسون كلير للقناة التاسعة إنه يعتقد أنه من المهم أن تكون أستراليا قادرة على إجراء محادثة مع أكبر شريك تجاري لها.
في غضون ذلك، وصفت رئيسة مجموعة كبرى الأعمال التجارية في أستراليا، جينيفر ويتساكوت، -المتواجدة حاليا في بالي لحضور اجتماع أعمال مجموعة العشرين- اللقاء بين الزعيمين بأنه "إعادة ضبط هائلة"
للعلاقة مع الصين.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه