لا تزال قضيّة ما يسمى بـ"العصابات الأفريقية" في ولاية فكتوريا تتفاعل وفي آخر التطورات إطلاق هاشتاغ عبر مواقع التواصل الإجتماعي يهدف إلى مساعدة الشباب المتحدرين من أصول أفريقية على استعادة وتحسين هويتهم، وذلك وسط تزايد الضغوط على رئيس حكومة ولاية فكتوريا Daniel Andrews لحل أزمة العصابات في فكتوريا وإصرار الأخير على أن الشرطة تقوم بدورها في هذا المجال.
إسم الهاشتاغ الذي انطلق على مواقع التواصل الإجتماعي هو #AFRICANGANGS وهو ضمن حملة أطلقتها مجموعة من الجالية الأفريقية في لبورن تلجأ إلى السخرية من هذا التعبير لتغيير الصورة التي نتجت عن استخدامه من قبل السياسيين ووسائل الإعلام من صورة سلبية عن الجالية إلى صورة إيجابية فيصبح لتعبير #AFRICANGANGS معناً آخر.
ويشارك في الحملة أطباء، معلّمين، طلاب ومزارعين من الجالية الأفريقية قاموا بنشر صور لهم وهو يعملون أو يمضون وقتاً مع الأصدقاء مرفقاً بالهاشتاغ، علهم يغيّرون من دلالة عبارة #AFRICANGANGS
أحد المشاركين في إطلاق هذا الهاشتاغ ويدعى Nat Andrew قال أن الجالية الفريقية قد تعبت من الصورة السلبية التي يسوقها البعض عنها
ويبدو أن هذه الحملة بدأت تلقى شعبيّة كبرى وذلك وسط استمرار الجدال السياسي وتبادل الإتهامات في هذه القضية. وخصوصاً من قبل الإئتلاف الحكومي الذي يصرّ على تحميل مسؤولية ما يحصل لرئيس حكومة ولاية فكتوريا Daniel Andrews . وفي هذا الإطار أكدت النائب في حزب الأحرار Kelly O'Dwyer أن العصابات ترهب مجتمعها المحلي
وفي السياق ذاته عاد وزير الأمن الداخلي بيتر داتون ليهاجم Andrews معتبراً أن عليه إعادة النظر بمنصبه كرئيس حكومة ولاية فكتوريا في حال لم يستطع حل الأزمة في أقرب وقت، مطالباً إياه بالاعتذار من ضحايا إعتداءات العصابات في فكتوريا.
من جانبه ردّ Andrews على الإتهامات مؤكداً أن حكومته تبذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة.
أحد المتصلين ببرنامج Good Morning Australia لهذا الصباح وهو سوداني الجنسية وحاصل على الماجستير في الدراسات الاجتماعية وفي دراسة سلوك المراهقين في السودان ويرى أن منظمات الإغاثة لم تكمل عملها في تقديم الدعم اللازم للاجئين السودانيين. استمعوا للتسجيل الصوتي كاملاً عبر الضغط على الرابط المرفق بالصورة أعلاه.