يستكشف هذا الوثائقي آثار الجمالين المسلمين الأوائل الذين استقدمتهم السلطات البريطانية إلى أستراليا في منتصف القرن التاسع عشر، وعاشوا وماتوا فيها.
يتتبع طارق الشامخي وولداه الصغيران رحلات الجمالة، يخيمون في مناطق أستراليا النائية مثلما فعل الجمالون منذ عشرات السنين، ويستكشفون المقابر والجوامع، أو ما بقي منها صامدا حتى الآن.
تحدث طارق الشامخي المقيم في مدينة بيرث في ولاية غرب أستراليا أولا عن فكرة الفيلم، وقال إنه أغرِم بمعرفة المزيد عن هجرة المسلمين الأوائل إلى أستراليا من خلال رؤيته لآثار لهم في مختلف مناطق العمق الأسترالي، وأضاف أنهم سُموا "بالجمالة الأفغان" لكنهم لم يكونوا جميعهم كذلك.