افتتح في متحف الهجرة في مدينة ملبورن معرض لجبران خليل جبران بعنوان "حديقة النبي" ويحتوي المعرض على الكثير من أعمال جبران الفنية والأدبية ومقتنياته الخاصة والتي أحضرت خصيصا من متحف جبران في بشري – لبنان.
يستمر المعرض لغاية 17 أذار مارس 2018 في مبنى المتحف الواقع في 400 شارع Flinders Street في ملبورن.
وقالت مديرة متحف الهجرة في ملبورن روهيني كاباداث إن المتحف فخور باستضافة نتاج جبران الأدبي والفني لغاية شهر أذار مارس القادم ليتمكن أكبر عدد من زوار المتحف من الاطلاع على أعمال الفيلسوف والأديب والرسام العالمي.
وخلال الحفل بدا واضحا التأثر على وجوه الحاضرين الذين رأوا كتيبات فيها كتابات لجبران بخط يده بالعربية والانجليزية، والمكتب الذي كان يكتب عليه، والمحبرة والدواة، وعدة الرسم، وأشياء أخرى.
وقد عرضت على جدران المتحف أقوال مأثورة لجبران خليل جبران بالعربية والإنجليزية منها ما هو عن الوطن، ومنها ما هو عن العلاقات الانسانية، ومعنى الحب.
كما وعرضت لوحات أصلية رسمها جبران خليل جبران، الفنان اللبناني العالمي، الذي وُلد في لبنان عام 1883 وتوفي في نيويورك في 10 أبريل 1931 وكان في 48 من عمره.

Source: Rosanna Chaina Baini
خلال افتتاح المعرض الذي جرى مساء الثلاثاء 27 تشرين الثاني نوفمبر 2018 تحدثنا مع بعض الحضور ومنهم مسؤولين عملوا على التحضير واخراج هذا المعرض للنور.
تحدثنا أولا مع رئيس حكومة فيكتوريا الأسبق ستيف براكس والذي يتحدر من أصل لبناني.
قال السيد براكس إنه اقترح فكرة احضار أعمال لجبران إلى ملبورن على أحد أعضاء لجنة جبران في بشري عندما كان في زيارة لمتحف جبران، وقد عمل بعد ذلك على تأمين التمويل لهذا المشروع، شاكرا وزارة الخارجية الأسترالية وبنك سيدني اللذين ساهما في تمويل المشروع وتحقيق الفكرة.
كما وعبر السيد براكس عن فخره لكونه من نفس الأصول اللبنانية التي تحدر منها الشاعر والفيلسوف اللبناني جبران خليل جبران.
جبران خليل جبران شاعر وكاتب ورسام عربي لبناني من أدباء وشعراء المهجر

Source: Monia Daou
هاجر وهو صغير مع أمه إلى أمريكا عام 1895 حيث درس الفن وبدأ مشواره الأدبي. اشتهر عند العالم الغربي بكتابه الذي تم نشره سنة 1923 وهو كتاب "النبي".
عرف جبران بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير والفيلسوف الصيني لاوتسي.
توفي بعد معاناة مع مرض السل وتليف الكبد، وكانت أمنيته أن يُدفن في لبنان، وقد تحقق له ذلك في عام 1932 حيث دُفن في صومعته القديمة في قرية بشري في شمال لبنان، فيما عُرف لاحقًا باسم متحف جبران.



