يواجه مليونان و400 ألف أسترالي صعوبات في تسديد دفعات ديونهم أو إيجار المنزل أو حتى الفواتير العادية. هذا ما كشفته شبكة ABC نقلاً عن تقرير مالي حديث لمصرف الـ NAB.
وسبق لمصرف الاحتياط الأسترالي أن حذّر مراراً من تراكم ديون العائلة، والتي تأتي في معظمها بسبب القرض المنزلي أو دفعة الإيجار، يضاف إليها نفقات أخرى مثل بطاقات الائتمان وفواتير الكهرباء والغاز والماء والهاتف والتأمين والسيارة وضريبة العقار، ناهيك عن تكاليف السلع الاستهلاكية.
بحسب الموقع المتخصص في الإدارة companydirectors.com.au يبلغ مجموع ديون العائلات في أستراليا تريليارين و300 مليار دولار، وهو رقم آخذٌ في الارتفاع. ويثير هذا الرقم قلق القيّمين على الاقتصاد لأن 60% من الناتج القومي العام في أستراليا يأتي من المستهلكين، فيما مساهمة كل الشركات على اختلاف أنواعها والمصارف والمصانع والمزارع وغيرها من القطاعات لا تتعدى 40% من الناتج القومي العام.
من هنا، وصف موقع الأعمال والاستثمار macrobusiness.com.au ديون العائلات الأسترالية بـ "القنبلة الموقوتة"، مشيراً إلى أنها ثاني أعلى ديون من نوعها في العالم، بعد سويسرا، بحسب تصنيف بنك التسويات الدولية الذي حذر الأستراليين من الاستخفاف بخطورة ديونهم العائلية.
وسبق لصحيفة سيدني مورننغ هيرالد أن ذكرت أنَّ مدخرات ربع الأستراليين هي أقل من ألف دولار وأن واحداً من كل 10 أشخاص ينفق أكثر من مدخوله.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع الدكتور عبدالله عجلان، أستاذ القانون التجاري في جامعة ديكن في ملبورن.
استمعوا إلى المقابلة عبر الرابط الصوتي أعلاه.
