النقاط الرئيسية:
- يجمع الدكتور وسام حمادة بين مهنة طب الاسنان منذ العام 1990 والعمل السياسي المستقل والاجتماعي على مساحة الوطن
- عمل في حقل الإعلام المرئي كمدير للبرامج وأعد وقدم العديد من البرامج الثقافية والسياسية وهو حاليًا في زيارة للقاء الجالية العربية في استراليا
- يصبو الى ما هو ابعد واشمل من جغرافيا الطائفية والعنصرية، يعتبر أن الحرية تتلاشى تحت راية الطائفية تارة وطورًا تحت راية العنصرية
يفتخر بأنه مستقل الانتماء والفكر والقلم، فالعبور نحو الوطن بالنسبة الى د. وسام حمادة لا يمر حصرًا عبر بطاقة حزبية.
إنه ابن الجنوب اللبناني وبلدة مارون الراس هي موطن قلبه. هناك ولد ترعرع في عائلة بذرت فيه بذور الحرية الفردية، فحمل الحرية قيمة وتمسك بها في مساحات ثلاثية ترسم مسار حياته الا وهي الوطن، الارض والانسان.
استهل د. حمادة لقاءه عبر برنامج Good Morning Australia بالإضاءة حول عشقه لعالم الكلمة الذي جعله يعتلي الاعلام منبرًا والهدف الأوحد بالنسبة للطبيب الإعلامي الا وهو تثبيت الإنسانية في هذا الكون. يقول حمادة:
" نتعرّض لهجمة غير مسبوقة في حركة الوعي وسط من يتمسك بحبل التخلف، واشعر بدافع لتحفيز انسانيتنا الى كل ما هو جميل".
يؤمن حمادة بأن ما يجمع أكبر بكثير مما يفرق ويبوح بأنه العاشق لكل من يقدم وردة في هذا المد الهائل من الشوك. يصبو الى ما هو ابعد واشمل من جغرافيا الطائفية والعنصرية، يعتبر أن الحرية تتلاشى تحت راية الطائفية تارة وطورًا تحت راية العنصرية قائلًا:
تربيت في بيت كرّس في داخلي الحرية، في بيت لا يفرق بين مظلوم هنا وفي آخر بقعة من الأرض
وأردف قائلًا:
"انا في بحث مرهق عن الحرية واي تعصب، وحتى ان كان لأولادنا، هو قاتل للذات قبل الآخرين"،
"كل ما طوّقنا ذواتنا في شرنقة لحماية أنفسنا من الأخرين، وجدنا ذواتنا في اختناق"،
رأيت لبنان يذوب في العصبية والطائفية ولا منتصر عبر تاريخ الصراعات سوى الزعيم والخاسر الأكبر هو الوطن
يعتبر حمادة أن الحرية الفردية هي محور التغيير، ويؤكد ان وصول التغيير الى اعلى الهرم يبدأ من الفرد الذي هو خلية وقلب القاعدة. يرى أن أزمة الوعي الجماعي تبدأ في المؤسسات التربوية التي تخلق جدرانًا في مسيرة تشكيل الشخصية الفردية اذ يقول:
"آسف كابن الحركة الكشفية ان أرى الكشفية باتت افواجًا حزبية كما المؤسسات التربوية في لبنان".
الدكتور وسام حمادة هو طبيب اسنان ممارس منذ العام 1990 وناشط مستقل في العمل السياسي والاجتماعي على مساحة الوطن، وهو عضو مؤسس للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، عضو مؤسس لجمعية التضامن العربي اللاتيني (هوسيه مارتي) وله إسهامات في مجال الرسم والنحت والموسيقى والإعلام. حائز على العديد من الجوائز التقديرية المحلية والدولية
الدكتور حمادة هو مؤسس حركة عائدون، عضو نقابة أطباء الأسنان في لبنان، عضو نقابة السينمائيين في لبنان، عضو نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان.
عمل في حقل الإعلام المرئي كمدير للبرامج وأعد وقدم العديد من البرامج الثقافية والسياسية منها برنامج نقطة وحوار، إبداع، برنامج 24/24، برنامج ساعة حوار، وقدم للإذاعة برنامج حكي أوتار، في عالم الصحافة كتب ونشر العديد من المقالات والحوارات الثقافية والسياسية وهو مؤلف موسيقي منذ العام 1982 قَدَّمَ العديد من الأعمال الغنائية والمسرحيات الملتزمة قضايا الأرض والوطن والإنسان.
ما الذي قاله عن خصوصية التجربة الأسترالية في ضوء مشاهدته للجالية العربية في استراليا؟
الإجابة مع د. وسام حمادة في الملّف الصوتيّ أعلاه.
اقرأ المزيد:

مئوية هجرة تحكي