فاز الكاتب إبراهيم نصر الله بالجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة بـ"بوكر العربية" في دورتها الحادية عشرة عن روايته "حرب الكلب الثانية".
وبهذا الفوز، تعتبر رواية "حرب الكلب الثانية" أفضل عمل روائي نُشر خلال الإثني عشر شهراً الماضية، وجرى اختيارها من بين 124 رواية مرشحة تمثل 14 بلداً عربياً.
وتم تكريم الكتّاب الخمسة المرشحين في القائمة القصيرة في الحفل، وهم شهد الراوي وأمير تاج السر ووليد الشرفا وعزيز محمد وديمة ونّوس، وتلقى المرشحون جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي.
يذكر أن إبراهيم نصر الله هو ثاني فلسطيني ينال الجائزة، بعد الروائي ربعي المدهون في الدورة التاسعة عام 2016 عن روايته "مصائر كونشرتو الهولوكوست والنكبة".
بالنسبة إلى رواية "حرب الكلب الثانية" فهي رواية تضع القارئ في اجواء متخيلة عن المستقبل، قد يكون قريباً او بعيدا فذلك يعتمد على مساهمة الانسان في جعل هذا الكوكب أسوأ مما هو عليه الان.
تبدأ احداث الرواية مع الشخصية الرئيسية وهو شاب يدعى راشد، يعيش مع زوجته سلام وأولاده راشد الصغير وسلام الصغيرة في مدينة غير معروف موقعها إلا أنها كما حال الكرة الارضية ينقصها الهواء النقي والبيئة النظيفة، مدينة تعتمد على الابخرة الطبية كي يبقى سكانها على قيد الحياة، لا يتحدث فيها السكان عن السياسة خوفاً من أن تقع حرب الكلب الثانية بعدما وقعت الاولى وقضت على الاف البشر.
نرى في الرواية مزايا للبشر تبدو مخيفة، وهي فكرة الخوف من الاشباه، فلطالما اختلف العالم ونشبت حروب مع الاخر المختلف، ولكن ماذا لو كان هذا الاخر هو مشابه وصورة طبق الاصل عنا؟ فما الحل؟
تتواصل أحداث الرواية يوماً بيوم لتصل في نهايتها إلى اليوم الذي بالفعل تنشب فيه حرب الكلب الثانية التي أطلق شعلتها راشد كونه لم يتحمل فكرة شبيه له يشاركه كل شيء!
اللقاء التالي أجرته ديالا العزة مع الروائي إبراهيم نصر الله