على الرغم من رفع القيود عن ولاية جنوب أستراليا، لا تزال العديد العائلات في الحجر الصحي. وبحسب الاحصائيات الحكومية فإن هناك أكثر من أربعة الاف شخص في الحجر المنزلي بينهم عائلة السيد زهير ناجي الذي التقينا به وسألناه بدايةً عن الأوضاع في مدينة أديلايد بعد رفع الإغلاق فقال إن العديد من الناس خرجوا من منازلهم ومارسوا الرياضة على خلفية رفع القيود.
وذكر "يجب على عائلتي وأنا ان نبقى في الحجر الصحي في المنزل لمدة 14 يوما وذلك لان اثنين من أولادي هما في مدرسة فيها اصابة واحدة بفيروس كورونا، لذا قمنا بإجراء الفحص وكانت النتيجة سلبية، ولكن رغم هذا لا نستطيع الخروج من المنزل."
وأضاف السيد ناجي، لإذاعة أس بي أس عربي24، "لدي بنتان متزوجتان يقمن بشراء الأغراض لنا من السوق بسبب فترة الحجر الصحي، أو يمكن لشخص واحد فقط الخروج من المنزل لشراء الحاجيات."
وأشاد زهير بالتسهيلات التي تقدمها حكومة جنوب أستراليا الخاصة بإجراء فحص كورونا، معربا عن إعجابه بأهالي مدينة أديلايد بسبب تطبيقهم للتعليمات الخاصة بفيروس كورونا والالتزام بالإجراءات الحكومية الخاصة بالإغلاق.
ومن جانبه، قال طبيب الصحة العامة واخصائي الطوارئ في مستشفى Mannum الدكتور حمودي الدايني إن أجراءات الجكومة كانت بمستوى الحدث والمسؤولية. كما كانت فوق مستوى التوقع.
وذكر الدكتور الدايني أن "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة كانت صارمة وجدية وقاطعة مبنية على نصائح خبراء الصحة."
Dr. Hamoudi Neshmi Source: HN
وأعرب رئيس حكومة ولاية جنوب أستراليا عن غضبه بعد أن ضلل شخص مصاب بالفيروس عمدا فريق تعقب المخالطين بالولاية واضررت الولاية لفرض قيود مشددة.
الرجل المصاب بالفيروس أخبر فرق تتبع المخالطين إنه ذهب إلى مطعم Woodville Pizza Bar لشراء البيتزا.
لكنه لم يقول أنه عمل في المطعم عدة مرات.
وقال رئيس الحكومة ستيفان مارشال "نحن غاضبون من أفعال هذا الفرد، وسندرس بعناية التبعات التي قد تنجم عن الأمر."
وكانت ولاية جنوب أستراليا قد فرضت قيود شاملة ضمن خطة إغلاق لمدة ستة أيام بهدف القضاء على البؤرة الجديدة لتفشي وباء كورونا. ولكنها وبعد أن اكتشفت "الكذبة"، أعلنت الولاية عن رفع بعض القيود اليوم أي قبل ثلاثة أيام من الموعد المحدد مسبقا.





