يحتفل العالم بهذه المناسبة بالعديد من الطرق من بينها نشر الوعي والمعلومات عن حقوق الانسان والحريات الاساسية لجميع المهاجرين.
وتتخذ المنظمات الاجتماعية والناشطين في حقوق الانسان الفرصة لمساندة المهاجرين ودعمهم والتصدي لأي مواجهات عنصرية ضدهم.
وقد زادت أهمية هذا اليوم بعد الاحداث الأخيرة القائمة في الشرق الاوسط ودول أخرى التي غيرت فيها الظروف المعيشية من النواحي الامنية والاقتصادية والاجتماعية للأسوأ، ليبحث العديد من الأشخاص عن بدايات جديدة لهم ولعائلاتهم في بلاد جديدة.
اليوم الدولي للمهاجرين يذكر أسباب ترك المهاجر وطنه ويبرز أهم انجازاته في وطنه الجديد في بلاد الاغتراب.
ومن الجدير بالذكر أن ثلث المصالح التجارية الصغيرة في أستراليا يديرها مهاجرون جدد أو أستراليون ولدوا في الخارج .
السيد نيراري داتشو وصل الى استراليا منذ سنتين ونصف، وشق رحلة نجاحة من خلال مساعدة مهاجرين جدد يبحثون عن النجاح والاستقرار في استراليا، لنستمع الى قصته.

Mr Nirary Dacho Source: ND