في فحوى الخبر أن جسماً غريباً تعقَّب حاملة طائرات أميركية لأيام عدة فيما كانت تشارك في مناورات عسكرية في المحيط الهادئ. ثم قام هذا الجسم الغريب، بمطاردة طائرة حربية خلال طلعة لها، وبقي في أثرها حتى بلغها ثم تجاوزها. وتم تسجيل هذا المشهد، أي التعقب والاجتياز، على شريط فيديو وهو معروض الآن على مواقع وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر.
ويشبه الجسم المجهول مكوك الحياكة الذي ينتأ منه ما يشبه الأنبوب من جهتيه الأمامية والخلفية. وبإمكان هذا الجسم أن يظهر في منتصف الجو، ثم يختفي في أي لحظة، أو يناور الطائرات ويتعقبها.
وسائل الإعلام التي نقلت هذا الخبر أشارت إلى أن وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، دوّنت الحادثة في تقرير سري أحدث دوياً شديداً في الأوساط العسكرية الأميركية.
وسبق أن سُجلت حوادث مماثلة كان آخرَها في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2004، حين رصد رادار متطور كان على متن بارجة بحرية أميركية جسماً غريباً على ارتفاع 60 ألف قدم، بدا وكأنه يسقط في مياه المحيط خلال ثوانٍ معدودة، لكنه ما لبث أن عاد ليحلق بسرعة خيالية قبل أن يغيب عن الأنظار. واعتقد أفراد طاقم البارجة الأميركية أولاً أن الجسم الغريب كان صاروخاً باليستياً لكنهم تأكدوا أنه ليس صاروخاً عندما أقلع في اتجاه الجو مرة أخرى.
بعد يومين، ظهر الجسم مجدداً، فأقلعت طائرتان حربيتان من طراز F18 في اتجاهه، لكنه سرعان ما اختفى.
هل هذا خبر أم رواية خيالية؟