ما هو الهم الأول لدى العامل في أستراليا في وقتنا الحالي؟ هل هو العثور على عمل أم الأجور التي باتت متآكلة نتيجة لغلاء المعيشة؟
شهدت المدن الأسترالية الكبرى في السنوات الأخيرة ارتفاعات متكررة في تكاليف المعيشة ولعل أبرزها وأكثرها ايلاماً للجيوب هي تكاليف السكن سواء أكانت ايجاراً أم دفعات لقروض سكنية تمتد لسنوات. بالمقابل، فإن من هاجروا الى أستراليا منذ عشرين عاماً أو أكثر، كانوا قادرين على بناء حياتهم بجوانبها المختلفة من شراء منزل وتوفير تعليم جيد للأبناء وربما مساعدتهم في نفقات زواجهم أيضاً!
لطالما ارتبط يوم العمال بكفاح الطبقة الكادحة نحو تأمين ظروف عمل وأجور تتناسب مع جهودهم الجبارة للنهوض بالاقتصاد وتجلى هذا الكفاح من خلال نقابات العمال والعمل السياسي.
برنامج Good Morning Australia تحدث للسيد شوكت مسلماني، مدير شؤون حكومة المعارضة في مجلس شيوخ ولاية نيو ساوث ويلز للتحدث عن أهمية هذا اليوم بالنسبة للعمال والتطرق لما يشغل بالهم وقضاياهم على أجندة حزب العمال (المقابلة كاملة مرفقة بالصورة أعلاه).