الانتخابات النيابية تأتي بعد تمديد ولاية البرلمان مرتين متتاليتين عامي 2013 و2015، وتمديد لمدة أحدَ عشر شهرا كي تتمكن وزارة الداخلية اللبنانية من التحضير للانتخابات.
و القانون الجديد يعتمد على النسبية في توزيع المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية على القوائم المختلفة، حسب نسبة الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة في الانتخابات. يتم بعدها توزيع المقاعد على كل لائحة وفق الصوت التفضيلي بحيث يكون للمقترع الحق بصوت تفضيلي لمرشح في اللائحة التي يختارها.
الأحزاب اللبنانية الأسترالية اجمعت على انها لا تقوم بتوزيع بطاقات سفر مجانية. نائب رئيس التيار الوطني الحر في سيدني و مسؤول الماكينة الانتخابية جوني مرعب اعتبر ان القانون الانتخابي الجديد الذي أصبح يسمح للمغتربين في أستراليا بالتصويت وضع حدا لعملية توزيع بطاقات سفر مجانية.
أما المسؤول الإعلامي لحركة أمل في أستراليا عباس ابو عبد لله فاعتبر ان هذا الموضوع يحصل في كل انتخابات الا أن حركة أمل لا تشارك في هذا النوع من النشاطات.
بدوره أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية في سيدني جهاد داغر ان حزبه لا يشارك في مثل هذه الأعمال.
الأطراف السياسية اعتبرت ان عملية توزيع بطاقات سفر مجانية الى لبنان للمشاركة في الانتخابات ظاهرة موجودة وتحصل في الانتخابات ولكن الجميع أنكر ان يكون حزبه شارك في مثل هذه الأعمال، فما الحل؟