في ابرز اخبارنا الصباحية:
- احتدام الجدال حول تأخر الهيئة الملكية للتحقيق في اعمال المصارف والمعارضة تطالب بدفع التعويضات لضحايا التجاوزات
- استطلاع جديد للرأي يظهر خسارة جديده الائتلاف امام العمال
وفي التفاصيل:
خسر الائتلاف الحاكم مرة اخرى استطلاعاً جديداً للراي هو الحادي والثلاثين على التوالي منذ تولي رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول زعامة حزب الاحرار.
ويظهر استطلاع الرأي الذي نشرته صحيفة الاستراليان تقدم العمال على الائتلاف ب 51% مقابل 49% على اساس قاعدة التفضيل بين الحزبين لدى الناخبين.
وقد بقي تيرنبول متقدماً على زعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن كالشخصية المفضلة لقيادة البلاد بنسبة 38% مقابل 35% لشورتن.
وفيما صدرت نتائج استطلاع الرأي الاخير في غير صالح الائتلاف وصل رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول الى برلين للقاء المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بعد اختتام زيارة قام بها الى لندن لحضور اجتماعات رؤساء دول الكومنويلث.
ومن برلين دافع تيرنبول عن قرار حكومته التأخر في انشاء الهيئة الملكية للتحقيق في اعمال المصارف.
وكان الجدال قد احتدم بين اعضاء الحكومة من جانب والمعارضة الفيدرالية من جانب اخر حول التأخر في انشاء الهيئة الملكية.
فقد أكد وزير التعليم الفيدرالي Simon Birmingham بان الحكومة الفيدرالية كانت على حق لتأخير انشاء الهيئة الملكية للتحقيق في اعمال المصارف.
وتشير المعارضة الى ان هذا التأخير كان خطأ من جانب الحكومة في ظل ما تم الكشف عنه من التجاوزات التي اقرت بها المصارف امام الهيئة مؤخراً.
وبرر Birmingham التأخير على انه كان محاولة من الحكومة للتركيز اكثر على احداث التغيير المباشر.
على الجانب الآخر انتقد نائب رئيس الوزراء السابق Barnaby Joyce الوزيرة Kelly O'Dwyer's في محاولة تملصها على الاجابة حول سؤال يخص تأخير انشاء الهيئة خلال مقابلة مع اي بي سي.
وقال جويس انه كان عليها ان تكون صريحة اكثر.
هذا وطالبت المعارضة الفيدرالية وعلى لسان زعيمها بيل شورتن الحكومة بدراسة ايجاد نظام لتعويض ضحايا تجاوزات المصارف.