وفي التفاصيل:
حافظ رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول على تقدمه على زعيم المعارضة بيل شورتن كرئيس الوزراء المفضل لقيادة البلاد بحسب استطلاع جديد للرأي يأتي بعد يوم واحد على تحقيق العمال لفوز باربعة مقاعد من اصل خمس جرت فيها انتخابات فرعية.
كما اظهر استطلاع الراي ذاته تقدماً للائتلاف الحاكم بمقدار نقطة واحدة على العمال حيث حظي الائتلاف ب 39% من الاصوات الاولية مقارنة ب 36% للعمال.
نتائج استطلاع الرأي هذه جاءت في وقت قلل فيه الائتلاف الحاكم من اهمية فوز العمال في اربعة مقاعد من اصل خمس جرت فيها انتخابات فرعية السبت.
وقال رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول في اول رد فعل له على نتائج الانتخابات الفرعية بان الاختبار الحقيقي للرأي العام سيكون في الانتخابات الفيدرالية التي ستجري العام المقبل.
وكانت الانتخابات الفرعية قد افرزت فوزاً لحزب العمال باربعة مقاعد من بينها مقعدي Braddon و Longman.
وقد ساعد هذا الفوز على التخفيف من الضغط على زعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن.
ووصف شورتن يوم السبت بانه فعلا "السبت الكبير".
من جانبه اكد وزير الخارجية الاسترالي السابق Alexander Downer بان القول بامكانية توارث العمل السياسي انما هو امر خاطئ.
وكانت ابنة داونر جيورجينا قد ترشحت لمقعد مايو في جنوب استراليا عن حزب الاحرار الا انها لم تنجح في هذه الانتخابات الفرعية.
وقال داونر في حديث له مع سكاي نيوز بان هنالك العديد من السياسيين لم ينجح افراد عائلاتهم في تحقيق الفوز في الانتخابات.
وفي خبر اخر، غادرت وجبة جديدة مكونة من اربعة عشر لاجئاً جزيرة ناورو في طريقهم الى الولايات المتحدة حيث سيتم اعادة توطينهم.
وقال تحالف العمل من اجل اللاجئين بان هذه الوجبة شملت اشخاصا من الروهينغا وافغانستان والباكستان.
كما شمت المجموعة امراة واحدة ايرانية وهي الايرانية الوحيدة من بين المحتجزين التي تمت الموافقة على طلب اعادة توطينها في الولايات المتحدة هذه السنة.
واشار المتحدث باسم تحالف العمل من اجل اللاجئين Ian Rintoul بانه ما زال يوجد عدد كبير من طالبي اللجوء في ناورو ومانوس والذين فقدوا الامل في اعادة توطينهم.
وفي عودة لاخبارنا المحلية، قالت مؤسسة الحفاظ على البيئة الاسترالية بانها تأمل في يؤدي التحقيق الذي سيجريه مجلس الشيوخ ابتداء من يوم الخميس الثاني من اب اغسطس حول خطة ايجاد مطمر للنفايات النووية في جنوب استراليا ان ينظر عن كثب الى الحلول طويلة الامد.
وتشير المؤسسة الى ان الحكومة الفيدرالية ليس لديها عملية واضحة لتحديد المكان الافضل والطريقة الاحسن لمعالجة النفايات والتي يجب ان يطمر بعضها بشكل معزول لفترة قد تزيد على عشرة الاف سنة.
ويقول Dave Sweeney من المؤسسة بان الحكومة الحالية تسعى لايجاد موقع وسيط في مناطق جنوب استراليا النائية حتى يتم التوصل لايجاد طريقة طويلة الامد لمعالجة النفايات.
