"مارتن السومري هو شاب عراقي يحب الحياة ويعشق الفن" هكذا عرف مارتن عن نفسه، مضيفا أنه تعلم أصول الفن العراقي خاصة والعربي عامة منذ صغره، كما تعلم في الأكاديميات المتخصصة أصول الفن الشرقي.
تحدث مارتن عن الفن العراقي قائلا: "الفن العراقي منوع وأشبه بالزهور في البستان".
ولم يكتف مارتن بالغناء وتعليمه إلى غير الناطقين باللغة العربية بل خاض تجربة تعليم الأغاني العراقية واللبنانية العريقة الى أطفال لا يتحدثون العربية خلال عشرة أيام.
ويحث مارتن على التطوع والمشاركة في نشاطات تطوعية في أستراليا: "اشتغلت على فكرة إحياء حفل يذهب ريعه إلى الأطفال المصابين بالسرطان في أستراليا".
لمارتن سبع أغنيات فردية: "أخذت أغنياتي صدى جيد في العراق ومنطقة الخليج"، وعملت مع موزعين وخرجين وشعراء في أستراليا وفي الخارج."
وتحدث مارتن أيضا عن معاناته في العمل " لاختلاف الوقت ما بين أستراليا والدول العربية، أضطر الى البقاء في الاستوديو لساعات طويلة للعمل مع الموزعين خارج أستراليا. وفي الختام تحدث مارتن عن إمكانية الانتقال للعيش في إحدى الدول العربية حتى يتمكن من تحقيق الشهرة على نطاق أوسع.

Martin Al Soumary Source: Supplied
وخلال لقائه ببيت المزيكا، غني مارتن أغاني لكبار المغنيين العراقيين : ناظم الغزالي وأغاني فردية له وأغاني من الثرات الموصلي.