أمر النائب العام الفيدرالي كريستيان بورتر كازينو "كراون" بالمثول أمام المفوضية الأسترالية للنزاهة، على خلفية المزاعم التي طالت الكازينو بوجود شبهات فساد. وكان تحقيقٌ أجرته القناة التلفزيونية التاسعة قد زعم أن كراون سعى لإغراء رجال أعمال لهم صلات بالجريمة المنظمة، وأشخاص من النخبة الصينية المرتبطة بالحزب الشيوعي للقدوم إلى أستراليا بغرض لعب القمار في كازينوهات ملبورن وبيرث. وقال التقرير الذي شاركت فيه السيدني مورنينج هيرالد وزا أيج وبرنامج ستين دقيقة إن الشركة حصلت على معاملة متميزة من وزارة الأمن الداخلي لتسريع إصدار تأشيرات المقامرين الكبار لديها وأغلبهم صينيين.
ونفت إدارة الكازينو تلك المزاعم وقالت إنها ستتعاون مع أي تحقيق حكومي. وقال التقري إن علاقات الكازينو امتدت إلى زعماء العصابات الصينية ورموز الحزب الشيوعي الصيني وعصابات المخدرات وغسل الأموال وكذلك شبكات للإتجار في البشر لأغراض جنسية. واعتبر التقرير أن السماح بدخول هؤلاء الأشخاص إلى أستراليا مثل "تهديدا للأمن القومي".
وقدم النائب المستقل Andrew Wilkie مقترحا لإجراء تحقيق برلماني مشترك حول تلك المزاعم ولكن المقترح تم إيقافه بعد رفض العمال والائتلاف.
وفي خبر آخر، أقر البرلمان الهندي قانونا يحظر "الطلاق بالثلاثة" ويعتبره جريمة تصل عقوبتها إلى الحبس ثلاث سنوات. وقررت الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي المضي قدما في إقرار مشروع القانون رغم معارضة شرسة من أحزاب المعارضة وفشل محاولة سابقة لإقراره في مجلس الشيوخ. ووصف وزير القوانين الهندي Ravi Shankar Prasad القرار أنه يعكس بداية التغيير في الهند.
هذا وتقر العديد من جماعات الجالية المسلمة في الهند بوجود خطأ في ممارسة الطلاق بالثلاثة لكنها أرادت مناقشة الموضوع داخل الجالية وليس فرضه من خلال إجراء حكومي.
ومن عناوين نشرتنا الإخبارية أيضا
- الحكومة الفيدرالية تنجح في تمرير قوانين لتعزيز صلاحيات وكالة الاستخبارات والأمن في قضايا الإرهاب تشمل الاحتجاز لسبعة أيام دون توجسه تهم.
- قبطان ناقلة النفط البريطانية التي احنجزت في جبل طارق قال إن البحرية البريطانية تعاملت مع بحارة السفينة بـ"قوة غاشمة".
- تقرير جديد يظهر تفشي العقاب البدني والإهمال بحق الأطفال في منطقة المحيط الهادئ.
- الحكومة الفيدرالية تقطع الطريق على مقترح العمال بجعل برنامج بطاقة الضمان الاجتماعي طوعيا وليس إلزاميا.
استمعوا إلى النشرة الصباحية المفصلة في الرابط أعلاه
