يتوجه الناخبون في مقعد بينيلونغ الفيدرالي غدا الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلهم في البرلمان. و تنبع اهمية هذه الانتخابات الفرعية من ان الحكومة الفيدرالية قد تخسر اغلبيتها المكونة من صوت واحد فقط في مجلس النواب في حال فوز المرشحة العمالية كريستينا كينيلي على مرشح حزب الاحرار جون الكساندر الذي كان يمثل المنطقة قبل اضطراره الى الاستقالة منذ شهرين بسبب فضيحة الجنسيات المزدوجة.
و في اليوم الاخير من الحملة الانتخابية اضطر الكساندر للدفاع عن نفسه ضد مزاعم بانه لم يصرح عن دخل حصل عليه من ايجار منزل يملكه خارج سيدني.
في المقابل ، قالت المرشحة العمالية كريستينا كينيلي ان الناخبين من اصول صينية يشعرون بالقلق و الاستياء من التغييرات المقترحة من قبل الحكومة الفيدرالية على قوانين الجنسية ، بما في ذلك امتحان اللغة الانكليزية الصعب. و شددت كينيلي على ان التصويت لها يوجه رسالة احتجاج واضحة للحكومة.
و يذكر ان الناخبين الصينيين و الآسيويين يشكلون حوالي 21 بالمئة من العدد الاجمالي للناخبين في بينيلونغ.
استمعوا هنا الى اليث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة
BBCايضا