بدأ كثير من المسلمين منذ بداية هذا الشهر احياء ذكرى ميلاد رسول الاسلام محمد عليه السلام والمعروفة بالمولد النبوي الشريف. واذا اختلفت عادات وطقوس الاحتفاء بين بلد واخر فهناك تشابه في الروح حيث تسود اجواء من السكينة والسلام والبهجة بين الحضور
احتفالات استراليا تعيد الى اذهان الكثيرين الاناشيد والتواشيح الدينية، الزينة والفوانيس المضيئة والاكلات والاطباق المميزة التي اعتادوا عليها في اوطانهم الام
اذ يعدّ العراقيّون الزردة من الرز والسكّر وماء الورد والهيل ويزيّن بالقرفة. وفي مصر تنتشر "حلاوة المولد" بأنواعها المختلفة لكنّ أشهرها في هذه المناسبة هي "عرائس المولد" و"حصان المولد" وتصنع من السكّر. وهناك من المسلمين من يعدّ أكلات غير الحلوى احتفالا بالمولد النبوي، مثل أندونسيا التي يطبخ فيها الكاري التقليدي بكميات كبيرة ويوزّع على الفقراء.
وتختلف المصادر حول تاريخ الاحتفال بهذه الذكرى، اذ تقول المراجع التاريخية إن أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منتظم هو حاكم أربيل الملك أبو سعيد كوكبري. واختلفت طقوس إحياء المولد منذ ذلك الوقت بين توزيع الأموال على الفقراء، وإلقاء الشعر والأناشيد في عهد الدولة الأيوبية إلى الاحتفالات الكبيرة الفخمة في عهد العثمانيين.

احتفالات المولد النبوي في استراليا Source: Wikimedia
وهنا في استراليا يقيم العديد من المسلمين فعاليات ثقافية واجتماعية لاحياء المولد النبوي، ومن هذه الفعاليات الحفل متعدد الثقافات الذي تنظمه دار الفتوى المجلس الاسلامي الاعلى في استراليا في يوم الاحد القادم الموافق الثالث كانون الاول
للتعرف اكثر على هذه الفعالية يمكنكم الاستماع الى اللقاء الكامل في الرابط اعلاه مع السيد محمد شمس من دار الفتوى المجلس الاسلامي الاعلى في استراليا