اليوم هو يوم الاعتذار من السكان الأصليين عندما انتزعت حكومات استرالية متعاقبة أطفال السكان الأصليين من عائلتهم على مدى ٦٠ عاما من بدايات القرن العشرين وحتى ما بعد منتصفه، فيما يات يعرف بالجيل السليب او الجيل المسروق.
وكانت الحكومات المتعاقبة في أستراليا تعتقد ان سلب الأطفال من عائلتهم سيجعلهم أستراليين يكتسبون طباع الشعب الأبيض وعاداته وقيمه.
بدأ الاحتفال بهذا اليوم عام ١٨٩٨، بعدما أقرت الحكومة الأسترالية بما حصل من دون أن تعتذر عن خطئها، الى ان جاء كيفن رادد رئيسا للوزراء، ليكون اول من يقدم اعتذارا رسميا للعائلات وللأطفال الذين أخذوا من عائلاتهم عنوتا وفصلوا عنها.

Sorry Day in Sydney in 2016. Source: AAP
وأتى هذا الاعتذار للسكان الأصليين نيابة عن الشعب الأسترالي وحكومات البلاد كلها في ١٣ شباط/فبراير ٢٠٠٨.
استمعوا لمقابلتنا مع الناشط الحقوقي د. محمد الجابري لنرى اذا ما كانت الحكومة قد قدمت بالفعل ما يكفي لتعويض حقوق من عانوا من ظاهرة الجيل السليب Stolen Generation.