أطلق الدكتور رزق - المولود في حي شبرا - منذ بضع سنوات قناة تلفزيونية، يقدّم ويعد فيها البرامج أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وهاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة حيث تلقى الميدالية الذهبية من مركز كينيدي للفنون بعد تقديمه عدة عروض ضوئية وصوتية وأصبح بذلك ثاني مصري في العالم يحظى بهذا التكريم.
ولعل الإنجاز الأهم الذي أكسب رزق سمعة عالمية، تعلمه لفنون التصوير الفوتوغرافي على الرغم من فقدانه للبصر وبات يشارك في المعارض الفنية في مختلف أنحاء العالم ومُنح مفاتيح مدن عدة تكريماً لإنجازاته وتأسيسه لما أطلق اسم "مدرسة تكنولوجيا الحواس" التي تدرّس طريقة التصوير للمكفوفين من مختلف أنحاء العالم.
وفي معرض رده على سؤال حول التحديات التي واجهته في مسيرته التعليمية في سبعينيات القرن الماضي، قال رزق أن المناهج الدراسية لم تكن متوفرة بطريقة برايل في المرحلة الثانوية والجامعية مما صعّب المهمة ولكنه وجد القوة الدافعة داخله ليحدث تغييراً ويعبّد الطريق أمام كفيفي البصر الراغبين بإكمال تعليمهم.
وختم رزق حديثه لاس بي اس عربي بالقول أنه ينبغي على ذوي الاحتياجات الخاصة التعبير عن مطالبهم وعدم انتظار الآخر ليمنحهم حقوقهم لأنهم الأكثر دراية بالتحديات التي تواجههم في حياتهم اليومية.