أعلنت الحكومة مساء أمس عن ميزانيتها الفيدرالية التي وصل فائضها إلى 7.1 مليار دولار للعام 2019/2020. وتتضمن الميزانية خصومات ضريبية وزيادة في انفاق الدولة على البنية التحتية. حيث وصفها وزير الخزانة جوش فرايدنبيرج بأنها تؤكد على وفاء حكومة الائتلاف بوعودها السابقة، بدليل الفائض في الميزانية.
ففيما اعتبرت العائلات والمصالح التجارية الصغرى هي الرابح الأكبر تبيّن في المقابل أن المهاجرين واللاجئين هم على رأس لائحة الخاسرين.
تقول خبيرة الهجرة المحامية جودي حموي إن من أهم التغييرات التي ستطرأ على نظام الهجرة تخص اللاجئين. حيث سيضطر اللاجئين الجدد للانتظار 12 شهراً عوضاً عن 6 أشهر كمات هو الوضع حالياً، قبل الحصول على خدمات البحث عن عمل. وهو ما سيوفر 77 ميلون دولار على مدى أربعة أعوام بحسب ميزانية حكومة الائتلاف. كما أن الحكومة ستقلل من عدد المهاجرين لذين تستقبلهم أستراليا سنوياً من 160،000 إلى 130،000 وسيبدأ ذلك من العام 2019\2020. وتقسم التأشيرات على النحو التاالي:
1- 108،682 تأشيرة للعاملين المهرة.
2- 47،732 تأشرة عائلية
3- 3،586 تأشيرة للأطفال والحالات الخاصة
بالإضافة إلى ذلك ستقوم الحكومة بزيادة أسعار جميع التأشيرات بنسبة 5.4% بدئاً من تموز\يوليو لهذا العام. مما سيوفر 275 مليون دولار على مدى الأربع سنوات الأولى، بحسب الميزانية.
وقالت جودي إن الميزانية الجديدة خصصت 50 مليون دولار لتشجيع الانتقال والعيش إلى المناطق الريفية كجزء من تأشيرات العاملين المهرة. و سيتم طرح تأشيرتين جديتين بداية من تشرين الثاني\نوفمبر من هذا العام لتوفر اقامة دائمة وعمل للراغبين بالانتقال إلى الأرياف.
كريسماس آيلاند
ومن أهم ما جاءت به الميزانية هو إغلاق كريسماس آيلاند التي مرر البرلمان منذ شهين قانوناً بإعادة فتح أبوابها لاستقبال اللاجئين من مانوس وناورو المحتاجين لعلاج والرعاية الطبية. بينما قالت الحكومة سابقاً إن تكلفة فتح كريسماس آيلاند مليار دولار على مدى أربع سنوات، لم يتم تخصيص إلا 179 مليون دولار في الميزانية الجديدة.
نذكر ان هذه المواضيع هي لأغراض الاطلاع العام فقط. عليكم طلب المشورة القانونية قبل اتخاذ اي اجراء. أس بي أس لا تتحمل المسؤولية لاعتمادك على مضمون هذه المواد. للمزيد يرجى الستماع للملف الصوتي أعلاه.
