تخصيص آلاف الأراضي الجديدة في مقبرة روكوود لمعالجة نقص مساحات دفن أموات الجالية الاسلامية في سيدني، الامر الذي تعتبره الجالية الاسلامية في سيدني مثيرا للقلق.
ومن المعروف أن المسلمين في سيدني يقومون بدفن أحباءهم في مقبرة روكوود منذ منتصف القرن العشرين، ولكن مع عدم وجود أراضي متاحة للدفن مؤخرا أصبحت هذه قضية مثيرة للجدل.
وسيتم الاعلان عن تكريس الأراضي الجديدة رسميا، من قبل خالد علم الدين من الجمعية اللبنانية الإسلامية والشيخ يحيى صافي في الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الأربعاء 16 مايو/ايار.
وسيوفر الحيز الإضافي للدفن حلاً قصير المدى للمجتمع الاسلامي الذي سيستطيع دفن أحبائه في مقبرة روكوود لمدة ثماني إلى عشر سنوات أخرى.
وكان قد تم اتاحة الاراضي في البداية من قبل وزارة الصناعات الأولية ، التي خصصت 700 6 مكان دفن في روكوود للديانات اليهودية والإسلامية في عام 2013. وكان هذا الحل جيدًا على المدى القصير، ولكن المجتمع الاسلامي استخدم نصف المساحة المخصصة له حتى الان.
وبعد مشاورة مكثفة بين جمعية مقابر روكوود العامة (RGCRT) والجمعية الإسلامية اللبنانية ومجلس النواب عن الجالية اليهودية، نقلت الجالية اليهودية جزءا من المساحة المخصصة لها إلى الجالية الاسلامية في مقابل نقل جزءا آخر من المقبرة الاسلامية للجالية اليهودية.
المدير العام للجمعية الاسلامية اللبنانية السيد خالد علم الدين سيخبرنا المزيد عن هذا الموضوع في المقابلة الصوتية أعلاه.