ضمن الإجراءات المقترحة سيخضع 94% من المسافرين لفحص جسدي دقيق مع استخدام أشعّة X-ray المتطورة وتكنولوجيا حديثة للتدقيق في الحقائب.
وسيتم تخصيص نحو 300 مليون دولار لرفع مستوى التدابير الأمنية وزيادة عناصر الأمن والإستخبارات بحيث تحدثت التقارير الصحفية عن زيادة بقدر 190 عنصر أمني إضافي على الأقل إضافة إلى توسيع صلاحيات الشرطة.
تأتي هذه التدابير في وقت رفعت السلطات الأمنية والإستخباراتية في البلاد من حدة تحذيراتها من خطر "إرهاب الأطفال" أو "إرهاب العائلات" الذي يهدد دول جنوب شرق آسيا وصولاً إلى أستراليا خصوصاً بعد سلسلة العمليات الإنتحارية الأخيرة في أندونيسا والتي نفذتها عائلات بأكملها بمن فيها الأولاد.
برنامج Good Morning Australia تحدث عن هذا الموضوع مع الباحثة في شؤون مكافحة الإرهاب والمحاضرة في جامعة Macquarie مريم فريدة التي اعتبرت أن سياسة استخدام العائلات في العمليات الإرهابية هي تكتيك جديد يعتمده تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية وقد رأت أنه إلى جانب الإجراءات الأمنية في المطارات يجب على الحكومة أن تحصّن نفسها داخلياً بحيث أن إرهاب الداخل قد يكون أخطر بكثير من الإرهاب الآتي من خارج الحدود.