ويقول الناشطون إنهم يأملون بأن تشجع هذه الجائزة الحكومة الأسترالية، والدول التي تملك أسلحة نووية، على تبني معاهدة الأمم المتحدة للقضاء على الأسلحة النووية.
مدير الحملة في آسيا الباسيفيك، تيم رايت، قال إنه صُدم حين سماعه بخبر فوز منظمته بجائزة نوبل للسلام.
وقالت بيريت رايس أندرسون، رئيسة اللجنة النرويجية المانحة للجائزة، إن "المنظمة فازت لجهودها غير العادية في لفت الانتباه إلى العواقب الكارثية للأسلحة النووية، ومحاولة التوصل إلى معاهدة تقوم على حظر مثل هذه الأسلحة.
بدأت الحملة من منطقة كارلتون في مدينة ملبورن منذ عشر سنوات، وظهرت للنور من خلال نقاش بين مجموعة من الناشطين من بينهم تيم رايت الذي يقول إن التجارب النووية التي جرت في خمسينات القرن الماضي في جزر أسترالية كانت الدافع وراء البدء بهذه الحملة.
وبعد سنوات من جهود أيكان، تبنت 122 دولة غير نووية في يوليو/ تموز الماضي معاهدة للقضاء على الأسلحة النووية، لكن الدول التسع التي تمثل القوى النووية الكبرى على مستوى العالم، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة، لم توقع على الاتفاقية، كذلك لم توقع أستراليا عليها بعد.
ومن المقرر أن تتسلم إيكان 1.1 مليون دولار، وميدالية، وشهادة تقدير على جهودها في مكافحة انتشار الأسلحة النووية في حفل توزيع جوائز نوبل المقرر إقامته في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتنتمي المنظمات غير الحكومية التي تتكون منها المجموعة لأكثر من مئة دولة، ما يجعل تأثيرها بالغا في أنشطة التوعية والترويج للقضايا التي تختارها..