لم تختلف آراء المستمعين بشأن النظرة عامة للناس فيما يخص الاعتراف بحالتهم النفسية والحاجة الى للجوء الى الطب النفسي حيث
ارتأى عادل أن الحل وراء تجاوز المشاكل النفسية لدى الشباب يكمن في توطيد علاقاتهم مع الأباء حيث يسهل على العائلة اسداءهم بالنصح وعرضهم على طبيب نفسي ان كانت هناك حاجة ملحة لذلك .
أما حمادة فيرى بأن الحل الوحيد لمواجهة المشاكل النفسية يكمن في التقرب من الله واللجوء الى الصلاة.
ويؤكد هاني أن أساليب تربية الأولاد اختلفت ما بين الأمس و اليوم حيث كان قديما لا يعيرون أية أهمية لأراء أولادهم أما اليوم فيغلب على هذه العلاقة الصداقة .
أما الدكتور وليد فيرجع التعتيم الذي تعرفه تجاهل العائلات للمشاكل النفسية الى غياب الوعي وأن المرض نفسي هو مرض عضوي ناجم عن الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الفرد.
وتحدث جبرائيل عما تعرض له من ضغوط نفسية جراء تعرضه لخسارة في مجال عمله ويقول أن تمكن من التغلب على الأزمة النفسية عبر التضرع الى الله بالايمان والصلاة.
أما عمر فيعزو ظاهرة عدم الاعتراف بالمشاكل النفسية ومن ثم الطب النفسي الى الموروث الثقافي .
في الوقت الذي يؤكد فيه ماهر أن واحدا من أصل أربعة أشخاص في أستراليا هو مريض نفسي.
ويفيد عثمان أ في بلده الأصلي السودان يتم اعتبار كل مريض نفسي شخصا مجنونا.